وحده المحمول في أسوارك الكبرى..مخيفاً مثل أسرارك يا راهبة البستانلم يسألك هذا الشبح الماضي.. إلى أين؟اليواقيت.. الأعاجيب، وسحر البحررمل في اليواقيت.. ورمل في عيون البحرلو أبصرت الياقوتة الميتة، حزن الضوءفي الوحل الذي يسطع في الضوءووجه العاشق المبحر في وحشتهوالقلب مقتول الصباباتوها نحن تهالكنا على حائطنا الثالث..والسابع.. والعاشرها نحن، وما زالت رؤوس المدن المقطوعة الخرساءتساقط في جنازها الثالث، والسابع..والعاشر.. فيناوكأنا ما بقينا***إنه منتصف الخط العمودي..انتصاف الزمن العاكس..ها قد سكنت سيدة الإيقاع في الإيقاعوالساعة في الساعةوالقوس يغيب الآن، في نرجسة القلبوصيف في رداء أبيض يسبح صوب النهريا صيف انفعالاتي.. امكثيقلت: امكثيمائدة الزهر المسائي استحالت جوقةمغرقة في الصمتوالخالق يفنى راحلاً في وجع المخلوقوالموت كما كنا اشتهيناهيغني أبدياً في حضور الموت!بيروت خريف 1982
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.