لك دمع العيون التي عانقتك بأحداقهافي صباح العذاب الجميليوم جئت من المستحيلناسجاً بيديك حريق الإرادة والمستحيلصاعداً فضة في الشروقسائلاً ذهبا في الأصيلغارساً بذرة الغد، في رحم الأمسمنصهر الذات في الله..مقتلعاً مثل عاصفة أخريات المسوخالمقيمة في الصخريا وطني العربي المغلف في كتب الرمل:قلبي أنا ليس قلبك هذا العليل***..وحلقت سهماً ودائرة:-سوف ينبثق العصر من هذه الهضباتويجرف دنيا توشحت القحط والقهر..لا أقرأ الغيب..لكنما أبصر الحلم عبر عيون بلادي..وإن أبطأت موجة الصيف..فالأرض مشمسة خلف تلك التلالولابد من زهر في الحقول البعيدةلابد من قمر في الزمان البخيلومن لم يكن زهراًأو يكن قمراًفليقف جانباً***إن عدلا على هذه الأرض..ليس هو العدل.. ما بقي السوط يسنتطق الناسفليركل الميتون مقابرهم.. ولتقم آية العدلهم صوروا الله فوق سقوف معابدهم، كيفما حلمواإنما الله في الناس..لا مثلما زعم العاكفون على الرمل-3-دائراً في الدجى، لم يزل حلم ذاك الفقيرالذي أمسك الشمس في راحتيه قديماًوأفلتها حجراً..دائراً..-4-كان في العتمة المستريحة، في سرر الكون،رب عجوز، يطير بزحافتين من الثلجثم توغل في التيه، فابتلعته العصوروما فتئ الجند منذئذيرقصون عرايا الجسوم على رقعة الشطرنج..-5-لماذا إذن؟ ولمن كل تلك الذبائحسادرة في مواسمهاولماذا يجيء النبيون والشهداء، كأن لم يجيئوا؟الزخارف تبني البيوت، وتسكن سكانها..والطقوس مقدسة..لست أحسد ميتاً على أنه لابس كفناً من حريرولكنني أسأل الميتين..-وماذا لو امتلك السيف والعرشغير الذي امتلك السيف والعرشقال لها، وهو يحفر شاهده في قبور المدينةميلي هبوطاً إلى الهاويةواستخفى، فيا طالما نسج العنكبوتشباكاً على حجر الزاوية-7-يوم جئت تحسست الكائنات جدائلها البيض..واغتسلت باليقين لأول مرةوأطلت من الصحراء نجوم، لأول مرةطرابلس 1984
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.