مشى على الشوك أزمانا وأزماناوعانق الأرض جوعانا وعرياناوخر تحت أنين الفأس مقبرةودب خلف زوايا الكوخ جرذاناوذاب بين سواقي الليل أغنية.. حزينةوذوى في الدوح أغصاناوعاش يسقي تراب الأرض من دمهويحصد الحقل أشواكا ونيرانا!حتى إذا قيل ماتت آدميتهوهو الذي هون الدنيا.. وما هاناوقيل: لم تدع الآلام منه سوىمحنط.. يحمل الأيام أكفانا..تحرك المارد العملاق في دمهوشب يزحم شريانا فشرياناوحط من شرفات الموت صاعقةوهب عاصفة.. وانساب طوفاناوأبصرت مقلة التاريخ آلهةمخلوعة، وطواغيتا، وأوثاناوطأطأ القدر الجبار هامتهوخر فوق ثراه الحر إيمانا* * *آمنت بالشعب جوعانا وعرياناآمنت بالشعب أسوانا وحيراناآمنت بالشعب.. بالشعب الذي اشتعلتزهوره في يد الجلاد نيرانا..!فهب ترقص رجلاه على جرف هاروترتجف الكفان خسرانالم يغنه أمسه الباغي ولا غدهلما تفجر حقد الشعب بركانا..ناداه.. يا أيها المغرور قد وجبتإرادة الشعب.. فاخلع تاجك الآناكفاك منا ضرعات وإذعاناوحسبنا منك تخريبا وطغيانا* * *فمن رآه وقد دفت سفينتهوالشمس تطلي جدار الغرب أحزانارأى جنازة طاغوت تشيعهلعنات أمته.. شيبا وشبانارأى وجوها، وأعناقا، وأذرعةتكاد تطفر أحقادا وأضغانارأى شعوبا إذا ديست كرامتهاداست عروشا، وأربابا، وتيجانا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.