لي أن اتراجع عن حبيللأزهار إذا لمتنشرْ من أنفاسِ الميسمأحرفَ شوقٍ تتشبثُ في أردانِ(الحلوة) بنتِ الأهوارلي أن أتخاصمَ والطينَ القادمَ من أحشاءِ الزابإذا لم يتمرّغْ في أقدام صبايا( تكريت)لي أنْ أرحلَ عن أرضٍ لا تؤوي إلا الطبّالينولكنَّ خطاكِ عليهاتوقفُ خطويتدفعُني أنْ أتشبثَ في اللونِ الداكن يعلو قمصانَبنات (الشامية)لي أن أرحلَ نحوَحنان (مها )وأقولُ لعيني ّ :أتَرَيْنَ الفتنةََ في إيما ءتِهاأترَينَ جمالَ تهاديهافي قامتِها الممشوقةِبَينَ دمي والرملِلي أنأنفذَ في جلدي من نيرِ الأعداءألقيَ نفسي في مركبِهاأقولُ حنانكِلا أطمعُ الا أنْ أبقى مرهوناًفي طياتِ العَبَق الرابضفي أنفاسكولنا أن نتهادى مبهورينوراء الجدران العباسيةفي قصر( الحير)أتيه بقارورة خمر تخلطها انفاسكفي شهد رضابكلا يعلم الا الله بروحين اتحداحتى صارا واحدةفممر الوادي الذاهب نحو الحاويسهل هو يدفعناأن تخفينا سيقان الذرة الصفراءأقول انتظري أسئلةتخرج من بين شقوق الطين (الحري)قبيل تماهينا في المجرىأسئلة من ضفدعة تتشبث بالماء الغائر في العمقأسئلة من قوقعةترغب أن يلفظها المد الى أصقاعأكديةلي أن أسبق حَجَلايتلفت نحو فراخهبحنان من جور الصيادينأقول التفتي نحويعيناك ملاذي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.