كانتْ نوارةُلا تألو جهداًأن تسبرَ غوري في الشعرِقالتْ : أهناكَ طقوسٌ لا تبرحُهافي الوعيِ أو اللاوعي ؟ما هذا الحبُّ الذاهبُ فيكَإلى أبعدِ حدودِ الذوبان؟ماهذا الأيغالُ به ؟قلتُ : الذوبانُ به حين يكون نقياًليسَ تشوبُ حلاوتَهُ نزواتٌ جسديةالأيغالُ به حين ترى المحبوبةَتحلمُ أن تتماهى فيكَكانتْ نوارةُ في ( سرتٍ )قبلَ العدوانِوأنا في( سامراء )ولم نكُ إلا معنى لا يأبهُ بالمحسوساتِوحينَ اقتربتْ مني في ( عمّان )تنفستُ عبيراً منها نقلتْهُالأحرفُ غَطَّتْنيبنثيثِ ندىً بثَّتْهُ لها الأردانُسألتني هل من أثرٍ لكَ في عمان ؟قلت : زوري مكتبةً في ( وِسْطِ البلد )تجدينَ كتاباً فيه جنوني فيكِوحينَ تعودينَ إلى برقةستجدينَ بناتِ المعهدِيقرأنَ دروسَ الحب الطاهرأمليتُ صحائفهتتغنى فيكِقالت: منذ زمانٍ وأنا أبحثُ عن خيطٍيوصلني نحوكِقلتُ : زوري آثار اليونانين في قوريناسترينَ المرمرَ في الأروقةِ الكنسيةقد دمَّرها الزلزالورممه الرومانستعيدكِ شقوق الجبل الأخضردورةَ أزمانٍِ فيها عهدٌلا نعلمُ فيهِمن منا العاشقُومن منا المعشوقُوحين تواجهتِ الأعينُعرفنا في كلٍّ منا الإثنيند. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.