الخريفُ انحرفْألِفْنا كتائبَهُحينَ تغزو النباتاتُتلقي بأوراقِهاالحمرِ والصفرِ يبقىاليباسُ بعيدانِهاو لكنَّهُ الآنمَحشرهو لم يكتفِ بالنباتِكما قد عهدناهُيخزنُ أحزانَه الجذرُوالوردُ يبكيويحكيلجيرانِهما يحلُّ بهِ……………….وردةٌ تَتَفتحُ قالتْ :لجاراتِها:علامَ البكا فمصائرُنااليومَ أو في غدٍهي نحو الزوالِوالخريفُ بدا زاحفاًلم يكنْ يكتفِ بمَنابتِنافأنا الآنَ قربي صبيٌّ عليلٌيشمُّ عبيريبخاطبُني ويقولُ :الخريفُ تفشّى بأفكارِناومصائرِناتَمَكَّنَ أنْ يَتَفَشَّىبكلِّ المعانيأصِبْنا بكوفيدِ عشرينمواطنةُ الفردِمن عمرِ سبعةِ آلافِ عامتلاشتْ ……….على يدِ شذّاذِ آفاقمن كلِّ جنسٍ ولونما ألِفْنا خريفاًيباغتُ بالموتِ كلَّ الذيدَبَّ فوقَ البسيطةِفسبحانَ ربَيعلى ما سَيأتيوما قدْ سَلَفَد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.