يا مجنونة قولي ليكيف يضج الشوق إليك ؟كشوقي للموجة حين تداعب رمل الثرثارقولي لي من أعطاك مفاتيح القلبكما يفتح منقار العصفور الأكمامقولي لي:كيف أسافر خلفك في الأزمان الآشورية؟وأقلب في مكتبة الألواحمراقيَ تنقذني من حبكرحلتُ وراءك أتبع خط المطر النيسانيحتى أوقفني الحراس بتكريتقالوا :من انت؟قلت:عراقيا لفظته اللكنة واللحنببغداد فهاموحيدا في الوديان عسىأن يعثرعن مخرج حرف قرآني فيه الرحمةمما خلفة الطاعونوخلف تيمورمن الأقذار على جدارن الغلمان الخصيانيامجنونة ألقاني الجندعلى حافات الموت غداة أباح الاسكندرقتل الفقراء المغلوبينلم الجأ للعيلاميينتخذت كهوف الشاطئ مأوىعلّي أبحث عن بوصلةتوصلنينحو الضفة الغربيةقالوا قد تجد المخطوطاتالمسروقةمن مكتبة المتحففي حيفاأو تلقاها في بئر السبعقلت لا جدوى من ذلكفبريق من عينيه وبسمتهايكفي أن يتضوع قداح النارنجعلى عتبات المدرسة الخلدونيةولذا فأنا أبقى :..............أرتاد مضارب حمرين ،مصبات الخابوركي أتنفس من أنداء عبيركيف أعيد الألفة بين سواقي عبادانوهور الحمار؟لا أبحث عما ولى أتوسل في أطراف الليل الحالمأن يبدي زينته حين تدور فناجين القهوةبين أكف الأحبابظلي أنت وأتبعهيا مجنونة( جنبدة ) البستانتدور الساعاتتدور بنا الدنيامذ أول كهف في شنعارخط الانسان بهملحمة التوحيدقلتِ توكل :لن تجرؤ شرذمة الأوباشبأن تثينا عما شاء اللهما زلنا في عمر الانسانية نبدوذراً يأخذه دجلهنغما أو مرسالا نحو الغصن النارنجييعلمه كيف يسبحآناء الليل وآناء الفجرما زلنا نتعلمكيف ننقي في غربال الحبالمندسينالمحسوبين على محي الدينأو السرّاق من ( النفري )ما زالت أقدامي حين تلفُّحَواليْْ جنات النارنجتليها أقدامك نؤذي الأدغالالمجنونة في رائحة ( السعد )المدفون وراء الغرينكانت غادة في حلبحين أراد المملوكون الجورجيونتقاسم بغدادمع السفاحينقال لها الوالي : الشام بما فيها طوع بنانكهذي أرضك لن تتوانى عن عما فعل الشذاذبأرضك..قالت منذ زمانوأنا أجري بمحاذاة سواحل شرق الأبيضأسأل هل مرّ بكم يوما بياع سامرائيبملابسه التقليدية يحمل كيس الزعتر.... يا فتيان الساحل ...قالوا: تذكر بعض روايات القرن السابعأن المقصود أتى لكن لم يستهويه مقامأقام بمرسى مطروح بعض سنينيسأل فيها عن طفلة رفحقالوا كانت تركض بين قرى العرب تنادي : أرض القدس تناهبها الرومان ......لم يسمعها أحد...... وحين رآها غارا شوقاً في الجبل الأخضر.... كانت شحات ربيع عربي يبكي المدن العربية واحدة واحدة .....قلت لهافي قافيتي المقروحة ......فيض حنين بغدادي نحو جدائلك العسليةكحنين مياه الثرثار لنسغ النخل السامرائيكتلفت أم في غزة ترقب درب العودة ......للأحبابأشتاق لبسمة عينيكأشتاق لحاراتالألفة في باب السورمن أي طريق يختصر الاحزانأجيء إليكغالك شرق قبل الأ لف السادس قبل الميلادشرد أطفالك تيموروراعك فك الطاعونوأنا أجري خلفك عل الأحزان المخبوءة تمضيأجري خلفك طفلا ببراءته المعهودةيقظان على ما حل بأنحائك من قتل أزليفي غزة في حيفافي بوابات المدن المحكومة رميامن حاكمهاضميني يا غادة في أصقاع حنينك: فأناأشعر أن النصف الآخر من كرة الروحتدحرج يبحث عنكوراء مطارات المدن المزدحمةيتطلع في الأوجهتلك تشابههالاأبداعيناها غير العينينالبسمة في عينيهاتجري موسقاها في قلبي: بل تلك بها سمرة غادةلاأبدافاللون العسلي به سمرة أهليالمعجونة في حب الأرض المحروثة بالايمانوهناك على الطرف الغربيمن الثرثارمن حيفا يقطن حرف زيتوني الملمحيرقب دقات فؤادييتعجل في إغوائيأن أتعمد في ماء الوندألقى أعبائي عند الكتف اليسرىمن حمرينقالت لي ( ) إياك دخول مضارب ليس تدار بها القهوةفي كف سمراءإياك وترك وعول الصحراء تصير بمرمى المندسينإياك دخول الشام بمركبة يلحن فيه الركاب باسم اللهقلت كيف أرى أو أتبين وجهي بين مئات العشاقهذا الكاهن في دير الزورأطلعني عمن احرق بنت الحرية والأحرار( كفى الهواس)لكن لم يطلعني عما دار على مائدة الأشرارإن لم تسأل عني غادةفأنا أسأل عنهاخفق جناح العصفور الرفحيالعابر من بيارات الزيتونإلى اليوكالبتوز المغرورق بالضمغالمتشبث بالأغصان بمدرسة الهاديأتشبث في رائحة عابرة كنت تنسمت شذاهامن أردان المجنونةولأنك لا زلت مراقي الروحطوافي حول مضارب قوميمن آلتون كوبري حتىالشاخص في سدة واسطتتعثر طفلة بوحيبين النوّاروغصن الزيتونالراوي في صفحات الثرثاركنتِ هناك رأيتك يوما تقتلعين الدغلالجاثم بين سواقي الليمونكنت هناك رايتك في الدلتاوديان (قنا ) غار الشوق بهانبتتة زيتونبأصابع أوراق تنسل عبيراتغريه الأردانمن فرط حنيني وأنا منذهل في تيار هواء السدة حين يمر بباب السور... مرت بين رصيف الشواف وحزمة سورة شوق تتناهى في أوردتي...... نضرب في قدميها الغضين ركام السنوات....... تستنهض كل غيارى الحارة ....أن ينتبهوانمضي مبهورينبأروقة الحرفوأ نقاق الكلماتنتنقل بين ممرات لا حد لهابين الأزمنة الدبقةوالأمكنة المرمية في ناموس العريوقريبا جدا كانت الوهج الطافي في بيروتيرتد بأعين من أطلقهقريبا جدا تلتم على جذع النارنج فراشات الحقل بزاغنيةتتقوقع حتى تصبح شرنقة خضراءقريبا جدا تطأ اقدامك جذلى عتباتتشتاق لطلتك المجنونةوقريبا جدا أنفى في هالاتتذري عبق القداحوراء تورد خديكنتفانى في دورة تيار الماء المتعثر في قصب الهوريتقافز من تحت قدميك الزورييتشبث ببياض الساق المتشبث في الغرينأيتها الدنياإبرنسيسة وديان قناأسأل عنكالمرشد في آثار الحضرصالح ونيس عبد النبيقال : في تلك التلة تحت ركام مترسبهنالك بيت لامرأة سمراءبسحنة قمح الموصلحين توالت هجمات الرومانهربت هي وابنتها الصغرىنحو كنانة مصرحضنتها وديان قنامحتكم لبراءة عينيكوسورة مجرى الخابورقولا فصلايبرؤني مما أحدثهالخبراء من التجريبعلى دورة شنعار الدمويةمحتكممنذ القادم من قابل أيام القحطقالت أمي : يا أولاديالجرف الحاضن عنق الزاب بسورتهعهد آشوريلا تتخلوا عنهالصمت المأنوس بغابات نخيل المعقلطقوس تتطلبها الخلوة للكاهنة الأكديةالقربان المتكرر لايتكرر إلا بين الرطبة والمقداديةأيا كان القادمليس كما تتخيله دنياليس كما يستوقفكالسائلذهب النزلاء بمدخل أوروكبعيداعن مجرى الماءوبعيدا عن نظرات صبايا الحيإن كانت وجهة بنت الحطابتبايع خيط الشاطئطل ماشئتخذ وقتك من عهد أواوينالجامع في الشامالى المدرسة الزنكيةلم تفلح أن تبتر حبلا من وصلفتا ة قناهي مدخل كلية الآدابتراجع ما أملاه عليها الأستاذ الفتليهي في قلب سواقي مجرى ( دلتاوة )تذود عن الحمضيات الدغل الضارب في أعماق الطينهي في تكريت تنير ظلام الغربة في عينها الساحرتينهي منذ تعطر قاع البئر وذاع عبير ( الشمام )من الأرداناراهاتسأل في حارات (الحولة )عن طفلتهاقولوا لي هل مرتفيكم غاليتيفي بدلتها البيضاءوشريط أبيض يلهو بين جدائلهاالشقرقالوا : مرت لكن ..........حين اختلط الدم بالدملم نتبين بعد رصاص الأعداء ملامحهاالسكين ونيران القتلةواحدةنبتتة قيصومفي قارعة الدرببين الماء وبين الرمللم أابه بتمايلها بين الأدغالقالت حين احتكت قدميبالعشبوخافت أن المسهاقالتكنت رأيتك عند الالف الثالث قبل الميلادعلى الضفة الشرقية من نهر الخابورمنحنيا للكاهنتدعوه : أتوسل أن لاتلقي لولاقربانافأنا حين تغادرني لولاأتلاشىنبتتة قيصومفي كهف الكلبفي قارعة الدرببين الماء وبين الرمللم آبه بتمايلها بين الأدغالحين احتكت قدمايبهاوتحاشت أن ألمسهاكنت رأيتك عند الالف الثالث قبل الميلادعلى الضفة الشرقية من نهر الخابورمنحنيا للكاهنتدعوه : اتوسل يا كاهن أن لاتلقي ( لولا )قربانا للنهرفأنا حين تغادرني ( لولا )أتلاشىهذي دروة عشقك نصفك حين يغيب ستمضي حتى تلتقيانفي أسئلتي الموصوفة بالغبنأجثو فوق ثراك المقروءعلى صفحتهأول أغنية للحبأقول لشاعرها : عدني أن تتكرر في قلب العاشقفي القرن الواحد والعشرينعدني أن يغدق فيض حنان يشبه نظرةمعشوقتك السمراء إلى أطفالالفضل وواسطأن تتنسم بنت البصرةمن وقع خطى الكاهن في أوروكأريج القداح النارنجي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.