الحَقيقَة..لا ينْتَهي فقَطّ..عِنْدَ رُكْبَتَيْها البَحْر.وَدائِماً لِعُرْيِالسّيِّدةِ الغلَبةُفي المُؤانسَةِ أوِالمُُمانَعَةِ وَالإبْداع.دائِماً وَجْهُها..قِبْلَةٌ لِلْوَسامَةِوَصدْرُها مَقيلٌلِلْجَمال والتّامُّلِ..كقَصيدَةٍ شاقّة.هِيَ المرْأة التيبَقِيَتْ وُعوداً..بِجيدِها المرْمَرِيِّالّذي ما انْفكّيهُزُّالكَوْكبَ صَهيلاً.الجيدُ الذّهَبِيُّ مِثْلمَنْظَرِ مَغيبِ الشّمْسأوِ الّذي عِنْد فينوس.الجيدُ الّذي فيتأمُّلِ قِلادَتهِ إعْجازٌ..جيدُ الفرَسِ الأسْطورِيّةِالوَشْمِ والكحْلِ ذاتٍالمِعْصَمِ المُغْتَبِطِباللاّزوَرْدِ والرُّسْغِالمُبْتَلِّ بالضِّياء.هذهِ هِيَ أحْصِنَةُالشّفَقِ.. فضُمّوهابِحُبّ لِكَي لا..هذا الزُّهُوُّ العالييَهْدَاُ وَالاِلْتِماعُالبِكْر يَخْتَفي .امْرَأةُ النُّبْلِ العَريقَةُمِنْ زَعْترٍ..أو قُلْمِن زَبيبٍ وَزَيْت.ذاتُ حِشْمَةٍ وَفَنٍّوَيَشْهَدُ لَها بهِ..أنْبَلُ رِجالِ العالَم .مِنْ جَدائِلِها الكَوْنِيّةِسَتاتي حُشودُالصّباحاتِ وَزخّاتُالمطَرِ وَالغِلال .امْرَأةٌ أكْثَر ندْرَةًوَشهْوانِيّةً مِن أنْدَلُسٍ.وَالجَميلَةُ أكْثَرَ مِمّاهِيَ علَيْهِ في النّدَواتِوَالكتُبِ والتُّراث .هُنا السّديمُ يَاْبىأنْ يَنْقَشِعَ عَنِالإلْيَتَيْنِ طلَباًلِلْحَقيقَةِ وكُلّ ُالكنْزِ ..لا يُقَلِّلُ مِنرَوْعَةِ التّأمُّلِ..أرْجوكُم وأتَوَسَّلُ:لا تتَطاوَلوا..عَلى الحَقيقَةِ !فَهِيَ نفْسُهاتحُثُّ مُحِبّيها..عَلى التّأويلِ.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.