ذلك الياسمينأغلبُ الظَّنِّ أنه متصابيذلكَ الياسمينُ حينَ خلا بيدلَّني كيفَ زَلْزَلَ الجذرُ فيهلَيِّنَ الطينِ في غُصَيْنٍ محابِلدلالٍ بجنبِهِ يتثنّىأهيفُ الخصرِ في الجمال مرابِوحكى لي عن نور إذ لامَسَتْهُحينما مالَ قدُّها باقترابِهو يشتاقُها لأن لماهاهام فيه التُّوَيْج في كل غابِواستساغ الرحيقَ في الكُمِّ نحلٌفانتشى بالعبيرِ دونَ شرابِقيلَ يا أيُّها الندى فوقَ خَدِّالوردِ كنْ صادقاً بِرَدِّ الجوابِمَنْ أتى فيكَ ها هنا ؟ قال نورٌكنتُ التَفُّ حَوْلَها بانسيابِفأتَتْ للورود تبعثُ فيهاعَبَقَ الحب والجمالُ خطابيفوجدتُ البياضَ أجملَ مأوىلنقائي فصار لي محرابيإنْ تَعَمَّدتُ بالشذى فهو أيضاًبمياهي مُعَمَّدٌ من ترابي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.