قُلْتُ لِلْوَرْدِ جَلَّ مَنْ قَدْ بَراهُوَهوَ يزهو مُضَمَّخَا بِنَداهُكُلّ هذا الجَماِل والسّحرِ مِنْ أينَأَحاطَ التُوَيْجَ فيما نَراهُقالَ لي : باسماً أتعرفُ نوراً؟قُلْتُ : حبٌّ ما زلتُ أَشْكو هَواهُقالَ : أَلْقَتْ حَرارَةً مِنْ زَفيرٍفَوْقَ غُصْنيْ فَذاعَ مِنْها شَذاهُوَتَماهى جَذْلانَ حَتّى عُروقِيوَسَرى في مَفاصِلِي رَيّاهُوَاحْتَفَتْ حَوْلَ مُلْتَقايَ السَّواقِيوَرَوَتْ مَيِّتَ الجُذُورِ المِياهُفإذا بي أَميلُ نَشوانَ سُكْراًوكؤوسي فيها المحبُّونَ تاهوافالعصافيرُ جوقةٌ تحتَ ظِلّيتَتَغَنّى وَاللّحنُ ما أحلاهُوفلولٌ للنحلِ تغطسُ شوقاًبتلافيفَ شَهْدُها مِنْ جَناهُكُلُّهُمْ رَدْدَوا بِصَوْتٍ شَجِيٍّشاكرينَ الرَّحْمنَ ما أعْطاهُأَنْتِ يا دجلةَ الغرامِ حياةٌأنتِ لِلْحُسْنِ أصْلُهُ وَمَداهُمحفوظ فرج٦ / ٤ / ٢٠١٦
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.