جُورِيَّتي البيضاءُ ما أجملْقد ذبلَ الوردُ ولمْ تذبلْالأحمرُ القاني ذوى مسرعاًولم يكدْ يزهو ولمْ يَثْمَلْ(والرُّوزُ )ذاكَ الغضُّ قدْ عافَهُعبيرُهُ حينَ انْحَنى مُثْقَلْتَلَفَّتَتْ ولمْ تَجِدْ حَوْلَهامِنْ رائقِ الألوانِ ما أذهلْتَحاوَرَ النَّحْلُ على إثْرُهاوحَقَّقوا في سرِّها الأمثلْعامِلَةٌ قالتْ : أَرى غُصْنَهامُعْتَدِلاً وساقَها أَطْوَلْوَالماءُ يَبْقَى في مَسافاتِهِيَخْزنُ في النَّسْغِ لها منْهَلفارِعَةٌ يَسْبي النُّهى قَدُّهالِمِثْلِها نَهْفُو ولا نَكْسَلْأُخْرى اسْتَدارتْ ثُمَّ قَدْ أطْرَقَتْ:سُبْحانَ رَبِّي نَوْعُها أَفْضَلْلكِنَّها فاهَتْ بأَسْرارِهاوَطَبَّقَتْ في قولِها المفْصَلْسَمُعْتُ : بِسْمِ الله مِنْ زارُعيحينَ روانِي الماءَ في المَشْتَلْمحفوظ فرج١ / ٥ / ٢٠١٦
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.