مَاذَا عَسَى أَن يَشتَكِيهِ يَرَاعِي
يَا مَوطِنَاً أَوجَاعُهُ أَوجَاعِي؟!
مَرَّت عِجَافٌ سَبعُ تَجلُدُ أَضلُعِي
تُدمِي فُؤَادِي آهَةُ المُلتَاعِ
وَيُقِيمُ بِي شَبَحُ الحُرُوبِ، تُخِيفُني
أَحْدَاثُكَ الأَسفَى ، تَصُمُّ سَمَاعِي
لَكَأنَّ مِن ( سَمِّ الخِيَاطِ ) تَنَفُسِي!
يَجثُو بِصَدرِي صَرحُكَ المُتَدَاعِي!
وَهُنَاكَ مِن خُرمِ الجِدَارِ تَطَلُّعِي
نَحوِ الغَدِ المَجهُوْلِ فِيهِ شِرَاعِي!
طَالَ التَّفَاوُضُ وَالقِتَالُ، أَمَا لَكُم
صُنَّاعُ مَوتِي رَأفَةٌ بِجِيَاعِي؟!
مَا لاحَّ لِي فَجرُ يُؤَمَّلُ مِنكُمُو
إِلَّا بَدَا وَهمَاً يُطِيلُ خِدَاعِي!
شعر: صالح عبده الآنسي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.