تناهى من فؤادِكِ لي وجيبُ
يُخالجني، وحدسي لا يخيبُ
هيَ الأرواحُ منا قد تلاقت
تُخاطرُ بعضَها، شوقاً تؤوبُ
لروحي مسمعٌ قد دقَّ يُصغي
لروحكِ كلما نادَت؛ أُُجيبُ
فأقبلُ زائراً، من ثَمَّ أمضي
أُُفضلُ أن أغيبَ، ولا أغيبُ
وما من مُهجةٍ تُسقى بقطرٍ
على ظمأِ النَّوَى رَيَّاً تُصيبُ
شعر: صالح عبده الآنسي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.