قالت فاطمة—————————قالتْ فاطمةُ :انتهتِ السنواتُ الأربعُكأنّا لم نتلاقَسوى بضعِ سويعاتٍبمسافةِ أمتارٍ عشرةبين سياجِ المعهدِوالصخرِ الرومانيِّ المرصوفِعلى خطِّ الساحلِفي سوسةفي البحر الأبيضقلت ُ : ما أقصرَ لحظاتِ الحبِّوإنْ طالتْ شهراًسنةً وسنينالله ما أروعهاحينَ تُقبِّلُ كفّي كَفَّكِوتقبِّل عينايَ الحورَ الفاحمَفي عينيكٍتقبِّل رائحةُ اليسمينِ بأنفاسكأنفاسينركضُ بين شعابِ الجبلِ الأخضرِمبهورينَعلى وقْعِ نثيثِ الغيثِ المتواصلننظرُ في أعيننا كيفَ تُعانِقُ روحيروحَكِبينَ تزاحمِ نُوّارِ اللوزِ هناكولم يتلاقَ على إثمٍ جسداناقلتُ : أراني يومياً أتطلَّعُ من شرفةِ (قاعاتالإطعام )إذا انحدرتْ نحو الشاطئِحسناواتُ الحيِّليملأنَ جرارَ الماءِولي فاطمةٌ فيهنَّتبوحُ بأطرافِ جدائٍلهاعن أنفاسِ الياسمين المتنقلِ حتىأثملَ كلَّ ( المَلّاياتِ )نمتْ عُقَدُ السِّعْدِعلى وقعِ خطاها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.