قالوا له———قالوا لهلن تسطيعَ وصولَحدودِ مضاربهاقبلكَ أغراهمْ فيهاالحورُ الباسمُ في عينيهاوالقدُّ الممشوقِكقدِّ النارنجِ النشوان علىاعتابِ سواقي سامراءوحديثٌ منها يشفيرجعَ النغماتِ بهكل مُعَنّىقال : سألقيها في أشراكي مهماامتنعتْ................وتهامستِ الفتياتُوقلْنَ بحسرةلِمَ هذا العشقُ المجنونُ ؟!قالتْ إحداهُنَّ : لو كنّا نَتَمَنَّعُأو نزجرُ من يقربُ منّالتفانوا فينالكنَّهُمُ وجدوا فينا طيبةَ قلبٍتَتَقَبَّلُ منهمْ كلماتٍ معسولةولذلكَ ما كانتْ فتنَتُنا تغريهمْأحداهُنَّ انتفضتْقالتْ : ماذا فينا ؟الطيبةُ لا تجلبُ إلّا الطيبةَلكنّا لم نكُ أغنى منهاهي أغناناوالثروةُ تغري فتيان اليومإلى البحثِ عن الدينارِ بجيبِ المرأة...................من ألقى الأشراكَوراهنَ أن يوقعَهاألْقَتْهُ بوحلِ هزيمتِهِ مدحوراً مذعوراًحذَّرَ مَنْ ينوي أنْ يتقرَّبَ منهالكنْ لم تذكرْ إحداهنَّ الحسنَ الطافحَفي دمِها المعجونِبسحنةٍ بنتِ الجبلِ الأخضرِلم يذكرْنَ جمالَ الليلِ المسدولعلى الكتفينِ البضَّين................هيَ تحملُ بعضَ صفاتٍ الحُرَّةِبنتِ جنينبنتِ فلسطينلم ألقَ امرأةً أنضجُ عقلاً منهالم ألقَ امرأةً غارقةً في عِفَّتِهافي الايمانِوحب اللهِوحبِّ الارضِوحبِّ الخيرِ لمن تعرفُهُهي من قالتْ لي : لا تأمنْ من تتظاهرُفي صفوِ مَحَبَّتهاونقاءِ سريرتهابَعضُ مُحِبّاتِ الشعرِمَقاصِدَهُنَّ كثيرةومنذِ نصيحَتِها لي حتى الآنلم تقوَ مغامرةٌ خلفَ قِناعِ الشِّعرِبأنْ تغوينيكنتُ لهنَّ كما يفعلنَأعلِّلُ نفسي بهوىً يجري بين شرايينيدجلةَ والعشقِالمغروسِ بأحشائي لثرى أرضيأبقى أتَشَبَّثُ في شوقيلشواطىءِنهرِ الزابديالىخريسانالغرافالعشارالخابورعكيكةوأحدِّثَهُنَّ عن الحبِّما كنتُ مُعَنّى إلّا في نورِ الشمسلم تنبسْ لي في بنتِ شفةٍ كذباًلم توغلَ في عشقٍ زائفببساطتها كانتْ أوردةُ اليسمينعنوان قصيدتهاوتغذِّي بالعَبَقِ المذهلِ أعماقَ الأحرففي أشعاريكانتْ تفصحُ لي أهواكَوابنُ الستين لن تهواهُ امرأةٌأبداًلا يغرُرْكَ كلامي................وتضحكُأهوى روحَكَقلبَكَ في طيبتِهِتلكَ أنا فَلْنَغْنَمْ في عِشْرَتِنادعكَ من القيلِومن أفخاخِالموتوراتِكما الحرباوتنُعومَتِهُنَّكلانا غارَ وراءَ الزَّيْفِ اختارَ منابعَصافيةً يروي منهاظمأَ لم يألفْهُ سوى العشاقِالمهووسين بأنْ تتواصلَ بينهمُالأرواحُ على التوحيدمنذ زمانٍ وأنا في ( سرتٍ ) أشعرُأنك كنت بعيدا عنيلكنْ لما وطأتْ قدميكَ ثرى شحاتأتاني وخز ٌيجنحٌبي نحوكَ في قلبيد. محفوظ فرج١٤ / ٨ / ٢٠٢٠م٢٤ / ذو الحجة / ١٤٤١ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.