كانت كالنحلِ—————-كانتْ كالنحلِ وأنا أرقبُهُيَتَنَقَّلُ بينَ القِدّاحِ المُتَجَدّدِ شهريّافي حمضياتِ الزينةِيحيطُ حديقتَناأو يهبطُ قسمٌ منهُيَتَوَغَّلُ في طَيّاتِ الورقِفي الوردِ الجوريِّيجني ما راقَ لهُويعودُكذلكَ كانتْ قيثارةُ تَتَنَقَّلُ في شعريتتخيرُ منهُ بِرِقَّتِهاصوَراً تخلبُ لُبّيوتناشدُنِي أنْ تَتَخَطّى أبوابَ مُخَيّلَتيلتُلَمْلِمَ منهُ صورَ الغزلِ المجنونِكما يُجْنى عسلُ الملكاتِقالتْ : الآنَ عرفتُ لماذااتَّحدتْ روحاناوتماهَيْناقربي منكَ قديمٌمُذْ أوَّلِ كُمَّينِ مِنَ القِدّاحِ التَقَيافي غصنٍ نارنجيٍّ بَعَثَا أنفاسَهماالواحدَ للآخرولذلكَ طَمْئِنْ نفسَكَ لن نتفارقَأبَداًبرزَخُنا واحدُنسقطُ فوقَ سواقي دجلةأوراقاً بيضاءونعودُ إليها ثمَّ تعودُ بناسبحانَ الخالقِريحانةَ روحي أنتَقلتُ : يا ماءَ العينِأرَيْتُكِ ما قلتيهِ قديماً وهو لديَّقراءاتٍ في مدرسةِ الحبَّلكنْ ما عادَ مجيءُ الألفينِ وعشرينيقاسُ عليهِ الماضيالماضي وَلّى وَلّىاجتَثَّتْهُ السنةُ الكورونيَّة منَ الجذرِوإذا كانَ بقايا عُمْرٍ مُتَّصلٍ فيناهو عنديلكنْ عندكَ غادَرَ في دائرةِ النسيانمحى قولُكِ : أفدي بدمي إطْلالَتَكَالحلوةَد. محفوظ فرج١٧ / ٨ / ٢٠٢٠م٢٧ / ذو الحجة / ١٤٤١ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.