بعيدٌ عنكَ يا وَطَني، غريبُكَئِيبٌ، والمَدَى حولي كَئِيبٌوَحِيدٌ، لا يُدانيني حبيبٌسَقِيمٌ، لا يُداويني طبيبُشريدٌ في متاهاتي كطيرٍنَحَا عن أرضِهِ، كَمَدًا يذوبُرحلتُ الأمسَ عنكَ فَتًا نَدَيًّاوها قد عاثَ في رأسي المَشِيبُإلى المجهولِ يمضي بي اغترابيكشمسٍ قد دَنَا مِنها المَغِيبُولي بثَرَاكَ يا وَطَني فِراخٌبعُشِّ القلبِ مرعاهُمْ خَصِيبُإذا ما الليلُ آواني خَلِيًّاوهاجَ الوَجدُ؛ أضناني النَّحِيبُأغيبُ وطيفُ مَن أرعى لعينييَلُوحُ، وذِكرُهُمْ بي لا يَغِيبُيُحادِثُهُم على (الشَّاتِ) التياعييُهاتِفُهُمْ مِن الشَّوقِ اللهيبُمتى أُلقِي عَصَا التِّرحَالِ يومًاوترسُو في مسافاتي الدُّرُوبُ؟!متى يَلْقَى الأحِبَّةَ خفقُ قلبي؟!متى عيشي عليكَ رَخًا يطيبُ؟!شعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.