العصفورالله ما أبهاكَ يا عصفورُعند الصباحِ تدورُ ثم تدورُتأوي وقلبُكَ نابضٌ بمحبةٍومن التَنقّلِ يعتريكَ سرورُووريقةٌ تحويكَ في أحضانِهاوَلها يداعبُ ريشُك المسحورُوَتنطُّ عنها نحوَ أخرى قد دعتْمنقارَك الغضَّ الجميل يزورُفبآسةٍ حيناً تدورُ مغرِّداًبين الطيور ومنك كانَ حضورُمنها تطيرُ إلى أعالي تينةٍتهفو إليكَ من الثمارِ ثغورُتبقى حلاوتُها تشدُّكَ نحوَهامستلهماً تشدو وأنتَ شَكورُسبحانكَ اللهمَّ صوتُك عابرٌيدعو الالهَ وشدوهُ مكرورُوهناك ساقيةٌ تهيمُ ببرقٍهايشتاقُ نحوكَ كتفُها المبهورُتدعوكَ كي ترويكَ قطرَ زلالهاوتقول : خذْ إنَّ الزلالَ طهورُوتدسُّ رأسَك نافضاً في مائهاللريشِ ذرا بالحبور يمورُوبلفتةٍ تبدو تغازلُ وردةًفي نغمةٍ يُغرَى بها المغرورُتدنو إليكَ وتستميلُ بدَلِّهاقبلاتِ نقرِك فوقَها وتَخورُبعبيرِها قد أسكرتْك وسلَّمتْلك روحَها فجمالُها مأسورُوتملُّ منها نازلاً في روضةٍمن أجل حَبٍّ في الترابِ يغورُمنهُ تُلقِّطُ بعضَ ما تحتاجُهوتغيب مالك في الغصون ظهورُوأراك تمزح ناقراً عصفورةًأعلى عمود الكهرباء تجور ُلكنَّ قصدَك كان عقد صداقةٍولمثل ذلكَ في اللقاءِ صبورُد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.