مساء الاقحوان——————-خاطَبتْني نوّارةٌ بافتِتانِثم مَسَّتْ عليَّ بالاقحوانِبسؤالٍ. قد كانَ مسَّ شغافيبغرامِ قد احتوى لكيانيقلتُ : ما الوردُ كلُّه مثل حسنٍفي مُحيّاكِ أو قدْ يُدانيهوَ لونٌ أجل يروقُ لراءٍأصفرٌ أبيضٌ وأحمر قانِيَتبَدّى الجمالُ والنفسُ تهويلِعبيرٍ بهِ مدى الأزمانِغيرَ أنَّ العبيرَ بينَ ثناياجيبكِ الغَضِّ فاقَ كلَّ المغانيكمْ تمَنّى الجوريُّ لوناً كخدَّيكِبياضاً بحُمْرةٍ يسبيانِوتَشَهّى عليهِ منكِ زفيراًينتشي من شذاهُ كالسكرانِوعلى رجعِ صوتِكِ اهتزَّ غصنٌهامَ عصفورُهُ بأحلى الأغانيصَبِّحيني يا زهوَ روحي وَ مَسِّيكل يومٍ فأنتِ نهرُ حنانِد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.