لا أملكُ إلا أحرف عشقٍ————————-ماذا يُمكِنُنيأنْ أهَبَ لقلبِكِإِمّا أوْعَزَ لِلسّحرِ الكامِنِ في عينيكِليهدينيَ بسمةَ حبٍّلا أملكُ إلا أحرفَ عشقٍ أبعَثُها مرسالاًفيها ينبضُ قلبيوتعالجُ روحي - شوقاً للقائِك -في أعماقِ حروفِ الحَلقِوعلى الرغمِ من انَّكِ قد أمْعَنْتِالنَظرَ من حوليبعدَ تضوّعَ أنفاسِ الياسمينحالَ وصولِ بطاقةِ حُبٍّ منكِلم يبقَ مكانٌ داستْ قدمي فيهإلا وَتَهلَّلَ مفتوناً في إشراقةِ وجهِكِاخذتْ تَتَردّدُأدواتُ التشبيهِ لتلقى ما هو أجملُمنكِلم يُنقِذْها تَشبيهُ توَرِّدِ خَدَّيكِبلونِ الوردِ الجوريِّولا أنفاسِكِ حين تباغِتُمَنْ قُرْبِكِأزكى منها قِدّاحُ النارنجِولا طولِك إنْ قلتُ كرُمحٍ فصَلابَتهليس كما يَتَعَطَّفُ خِصرُكِولا برقِ بياضٍ يلْمعُ في جيبِكِأحلى منه إذا ما فُتِّقَ نُوّارُ اللوزِعلى خضرةِ جبلِ شَحّاتالساقيةُ الرقراقةُ أوحتْلجذورِ الأشجارِتَسبِّحُ باسمِ الرحمنوتباركُ لي مَقدَمَ قيثارةمنذُ زمانٍ نَزَحَتْ عنّافامْتَدَّ حنيني الجارفُيسألُ عنكِالغيمَ القادمَ من غربٍ في شحاتيلامسُ وجهيَوأنا مُتَّكِئٌ تحتَ صنوبرةٍقلتُ له :حَدّثْني عَمّا تعرفُ من أخبارٍسارّةهل مَرتْ بكَ بنتٌ في تجوالِكفوقَ تخوم الأممٍ الأوربيةتلبسُ شالاً وَردِيَّاً والشّعرُ السارحُعَباءَتُها ؟قال : نعم تلبسُ خاتمَ ذَهَبٍفي فُصٍّ أخضرَفي الكفِّ اليمنىكانتْ تُمسِكُ بمَظلَّتِها في أوبسالاتنوي العودةَ نحو (حَلَبٍ )أسمَعُها تَتَحدَّثُ لصديقتِها :جبتُ العالمَ لم ألْقَ أحبَّ إليَّمن الحمدانية ، والفرقانغادرتُ سريعاً وسرى شجنٌأخّاذٌ من وصفِحبيبةِ قلبككي ألقي وابلَ غيثيفوقَ الشهباءد. محفوظ فرج١٥ / ٢ / ٢٠٢١م٣ / رجب / ١٤٤٢ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.