غيابُكِ قدْ راعَنِي وَقْعُهُوَحَرْفيَ أوْدَى بهِ رَجْعُهُأقولُ لها قدْ تَغيَّرتِ عَنّيوقلبُك غادَرَهُ طَبعُهُفيا لَعذابي مَنْ هاجرٍتمادى وَبرَّحَني لذعُهُأقولُ لها إنَّ طعمَ الفراقَمَريرٌ على مُهجَتي جَرْعُهُتناءيتِ ظُلْماً وَلَمْ يبقَ ليسوى أملٍ مُوقَدٌ شَمعُهُيُبَدِّدُ شَوقي طِوالَ الأسىومجلسُ وصلٍ زها ربَعُهُفكمْ ألهَمَتْني باطلالَةٍوشِعري توالى بهِ سَجْعُهُتَشَبَّثَ مُسْتَسْلِماً للجمالِتَباركَ مَنْ شاقَني صُنْعُهُتقولُ تَصَبَّرْ على ما اعتراكَفليسَ بطوقي أنا مَنْعُهُقضى اللهُ فينا ابتلاء الغرامُلِيُرْمى بملعبِنا رَدْعُهُفقلتُ : توقعتُ منهُ الكثيرَوما دارَ في خُلدِنا صَرْعُهُولم يبقَ عندي سوى عَودةٍإلى الذكرياتِ بها نَبْعُهُزلالاً سُقِيتُ بأكؤسِهِوعاثَ بأوْردَتي كرْعُهُفذَكَّرَني بشَذى الياسمينبما بَثَّهُ بَينَنَا طلْعُهُكَما أتذَكَّرُ نَخلَتَناتجودُ بِبُسْرِ سَما نوعُهُوَأذكرها في رواقِ الزقاقيباغِتُني حُسْنَها لسْعُهُوأذكرُ عابرةً (شارعَ الشوافِ ) يغازلُها جَمعُهُتَدُكُّ الفؤادَ بلا رَحمةٍأُحِلَّ بألحاظِها خَلْعُهُوَتَمشي على هَوْنِِها بإباءٍومنها النسيمُ انتشى ضَوْعُهُإلى الثانويةِ يحْبو الرَّصيفُإليها شمالاً وتقْمعُهُفينصاعُ راضٍ بما تَبتَغيهِوتبقى تدوسُ وتوجِعُهُيقولُ لَها أتَمنّى يدومُمروركِ فوقي وأوسِعُهُولكنَّما اللهُ من حُكمِهِقضى في مصائِرِنا شَرْعُهُفَفوْقيَ كانتْ ظِلالُ الرّياضِوَوَرْدٌ عليَّ هَمى دَمْعُهُوتَحضِنُ كتفي غصونَ سياجٍتنامُ عليهِ وَتزْرعُهُوراءَ الغصونِ الطيورُ تُغَنّيواطربُ مِمّا حَلا سَمْعُهُورائيَ مدرسةٌ للبناتِتَحَدَّدَ فيهنَّ مَوقِعُهُبظهريَ دارُ تُخَطِّطُهُأنامِلُهنَّ وتَطبعُهُتبدَّدَ ذلكَ في لحظةِوقد غابَ عنّي أمتَعُهُفلا الراجلونَ همُ الراجلونولا مَنْ حواليَّ أبلعُهُوحيدٌ تَقاذَفُني السّرُفاتُبلا أهلهِ ذَلَّهُ روعُهُأيهجرُنِي الكلُّ ياخيبتيوجوفيَ ضاقَ بهِ ذَرعُهُيقولُ السياجُ كلانا حزينٌحِمى الصفِّ كنتُ وَمَطمعُهُأحيطُ المدارسَ من كلِّ صوبٍويؤنسُني جِرْسُها قَرْعُهُففي الثانويةِ سِر ُّ الحِسانِلديَّ وعنديَ مَخدَعُهُمُصانٌ إلى أبدِ الآبدينَولو هَدَّموني أبرقِعُهُوقدْ كنتُ مُتَّكأً للصغارِوبيْتُ العلومِ أنا دِرعُهُوَقدْ كانَ فَخراً لطالبِهامدارسُ بالحبِّ تُرضِعُهُوأنتَ الرصيفُ بقيتَ البساطلناشدِ علمٍ وَترْفَعُهُأسانا يوحِّدُ أشجانَناولا بُدَّ عودٌ يزعُزعُهُسَننتظرُ المُلهمينَ البناةُلِما زالَ مُسْتأصَلاً قلعُهُد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.