تَغيَّرتِ عَنّيوليسَ غريباً عليكِفأنتِ كَمْنْ كنَّ قبلكِيا ما توشحنَ بالحبِّفاضَ بهنَّ الحنينُوَرقَّقنَ قلبَ المُحبِّ بثوبِ الوفاءِبُعَيدَ غروبٍتَمَثَّلَ في السرفاتِالتي دَنَّستْ أرضَنافاستطالتْ شرورٌوغابَ سرورٌأنتِ آخرُ من أخذتْ تَتَباطأُفي وصلِهاآخرُ الفاتناتِ اللواتيتوهَّجْنَ شوقاًتفَجَّرْنَ عشقاًوذا ديدنُ الشعراءِ يُمَنُّونَ أنفسَهُمأنْ تداومَ ملهمةٌ بالتفاني اشتياقاًتَدفَّقُ منه ينابيعُ أشعارِهأنتِ أوَّلُ مَنْ هَجَرَتْ دونَما سببٍبَعدما عَلَّلتني معانيكِأجملَ ما يستسيغُ المُحِبُّحلاوةُ لفظٍ يتابعُها غنجٌ شاعريٌّتَخَيلتَهُكغرامٍ تَلبَّسَني في خليلةِ عمريقُبيلَ اجتثاثِ سماتٍتأَّصلَ فيها الثباتُعلى ما وُعِدْنا بهِفما حيلتي غيرَ نَوحٍ عليهاعلى السنواتِ التيأتخِمَتْ بالوفاءِ وصفوِ الودادِعلى كلِّ ما ضاعَ منّامواطنُناوقائمةٌ من معانٍلها وطنٌ في الضمائِرأعرافُناوعقيدتُناوهويتُناقولُنافعلُناومدارسُنا ومعاهدُناما نحبُّوما نتحاشاهُجراحٌ تَفتّقنَ حزناًلهذا أعرني غيرَ النواحِ على الدارأعرني بصيصاً من الضوءِ من أملِفي نهايةِ أنفاقِنابعدَ أن سقطتْ كلُّ أحلامِنافي الحضيضِِحقائقُنا أصبحتْ لا تُرىفي الخيالِلا تُلامُ النساءُ على ما جرىويُلام الرجالُفمَهْما التوَتْ سوفَ تبقىالحنانُهيَ الأمُّ باقيةٌ ما استطاعَ العدوُّاجتياحَ الامومةِ فيهاهي الاختُ لم يتسلَّلْإليها عدو ٌ ولم تَتَجَرَّأْ شراذمُأن تتقربَ منهاهي الأرضُ إن داسَها معتدٍسيطهرُها أهلُهاهي تدعو رجالاتِها احتضنونيوإلا تزلزلتُمن تحتِ أقدامِكمهيَ من عَلِقَ القلبُ فيهاوإمّا خلوتَ لنفسِكتذكرتَ حبَّ شقيقة ِروحِكمهما يُغيِّرُ كرُّ السنينِملامحَها وَتَهدُّكَ شيخوخةٌسوفَ تبقىد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.