أيقظني حبَّكأيْقَظَني حُبِّك للعِشقِالصافيبعدَ زمانٍ راجتْ فيه عواطفُ زائفةٌللحسناواتِتسامى بي صدقُ أحاسيسِكِوجميلُ براءةِ بوحِكعُدتِ بنا لِمنابعِ كانتْ منْهلُنالا نَتَقَبَّلُ غيرَ نقاوتِهافالمرَّةُ تِلْوَ المَرَّة(نشربُ ما فيهِ قذىًكي لا نظمأَ )(١)حتى انْتَشلتْني معاني العِفَّةفيكِ من آثامِ القرنِ الغادرِقلتُ حبيبةَ روحي :كيفَ لنا أنْ نُصبحَ أمثلةًلنعيدَ لمعنى الحبِّ منابِعَهُ ؟وَنُرَغِّبَ فيهِ العشّاقالمغلولينَ بقِشرتِهِكيفَ لنا أنْ نَقْطَعَ دابرَ فعلِالأشواقلِمَنْ أثقَلنَ بزينتَهُنَّمساحيقَ الأسواق ؟ويحلُّ مَحلَّ البرقِ الساحرِمنهُ وفاءنِوقِظُ في نجواناحُبَّ التوحيدوعاطفةً لا تَتَزَيّا برداءِ خيانةعاطفةً تَتَخَيَّرُ أجملَ الفاظِالحبِّ وأسماهامثلَ بقاءِ ( كتاب الزهرة )(٢)يحفظُ أسمى ما أنشدَهُ العشّاقإلى العشّاقمثلَ حديثِ سواقي دجلة حينتعانقَ جَذرُ النخلِتقولُ لهُ : جُدْ بالخيرِ لأهلِ الخيرِوإلّا قَطَّعْتُ شرايينَكفي أعماقيخُذْ منّي العِبرةَ يا معشوقيتربةُ أرضِكَ ذَهَبٌلم تحفظْ عهداً لِخصوبَتِهاولذلكَ جَفَّت أنساغُكَومتى عُدْتَّ إليهاسوفَ أعودُأغَذِّي قلبَكَ من غرينِ قلبيوزلالِ مياهيد. محفوظ فرج١- بيت الشاعر بشار بن برد ت ١٦٨هإذا أنت لم تشربْ مراراً على القذىظمئتَ وأيُّ الناسِ تصفو مشاربُه٢- النصف الاول من كتاب الزهرة تأليف محمد بن دواد الاصفهاني ت ٢٧٠ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.