إلى أميالحاجة ابنة نايف الجاسم الحامدية( رحمهم الله )ماذا أقولُ بها وَهيَ التي رَسَمتْدربي لأجلِ رضاءِ الله تَحْتَسِبُمنها رضعتُ لبانَ الطهرِ في شظفٍإن تدعُ ربي لها عن سؤلِها يجبُكانت تصلّي على خيرِ الورى وأرىمنها خشوعاً ودمعُ العينِ ينسكبُونبضُ قلبي كما قالتْ يردِّدُهاعلى محمدِ صلى الله يصطحبُظلَّت تباري حياتي يافعاً جذِلاًوتحتويني بعطفٍ زانهُ أدبُوكلّ ما أرتجي دوماً تُحَقِّقهُفليس صعباً لأجلي عندها الصَّعِبُفكَمْ وكَمْ مَهَّدتْ لي عثرتي ورمتْكلَّ الصعابِِ ورائي وهْيَ تحتَجِبُتذودُ عَنّي صروفَ الدهرِ إنْ عَصَفَتْوَهي الملاذُ إذا ما أنتابني وَصَبُوتفتديني بروحٍ وهيَ ترقُبُنيإذا شَعرتُ ببؤسٍ قلبَها تهبُتقولُ لي نمْ : رعاكَ اللهُ يا ولدييحرُسْكَ ربّي إذا ما هدَّكَ النَّصَبُتظلُّ قُربيَ طولَ الليل ساهرةًتعيدُ فوقي غطائي حينَ ينقلبُهيَ الحنانُ بحبٍّ لا حدودَ لهُمأوايَ إن أشتكِ لي صدرها الرَّحِبُمِن محتدٍ عُرفوا في كلِّ مكرمةٍمن آلِ حامد فيهم قد سما نسبُقد أورثَتْني من اخوالي ثباتَهُمُعلى المبادئِ ما هانوا ولا رَهَبوايا ربِّ عفوَكَ فارحَمْها بعطفِكَ يامَنْ في رضاكَ جنانُ الخُلْدِ نرتَقِبُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.