ما بكائي وانتحابي في الدجىوالمنايا ضيعتني والهوى؟دامعَ العينين ، أرثي ما جرىيعلم الرحمن ما قلبي نوىليس للدمعة حدٌ ، يا ترى؟واللظى في الروح يبكي والجوىأشتكي لله مَن نال الهُدىوالبَلا في النفس غالى واستوىودمي المهدورُ ينعي سَفكهوعُرى التوحيد دِيستْ ، واللواإن في النفس جراحاً وأسىًوكذا القلبُ على البلوى انطوىأينما سرتُ عذابٌ وأذىًوتعاني الروحُ من فرط النوىمَن على الأرض كأصحاب الهُدى؟بأسهم في الناس ولى وانزوىثم هانوا ، واستذلوا أبداًبعد أن كانوا بأسمى مستوىقدِّم الغيرُ عليهم ، فمضوْاوغدوْا في الأرض والأعدا سَواضُربوا حتى تمادى صفّهمفي انشطار ، وإلى الهلكى أوىأيها الصف تماسكْ إننانعرف الداءَ ، ونسعى للدواوالأعادي كلهم صفٌ علاولهم - في الأرض - بأسٌ وقرىأنسرٌ في البطن والفرج ترىوإذا الحربُ فهرٌ ، ومُواسفهونا ، ثم مِن تغريرهميجعلون النور للكفر شِواأإذا قلتُ لك: اسمعني تنم؟كيف لا ينهض أصحاب (رَوى)؟أيها الصف ، أجبني ، لا تخفْفي سماء المجد هل يسمو الخوا؟فلماذا اليوم يذروك الكرى؟وتعاني في بيادي مَن عوى؟فاهجر الخذل ، ودع عنك العناوالزم التقوى ، وفارق مَن غوىواترك الغوغاء إن هم أعرضواهذه الدرب ، أجبني هل سوى؟أيجفّ الدمعُ إن هم أقبلوا؟كيف يعلو - في البرايا - من هوى؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.