إذا الحق يوماً علته الخطوبْفثقْ أنه سوف يغدو المهيبْوإن الحنيفة لا تختفيفقط يعتريها سرابُ الشحوبيعز عليها بكاءُ الهُدىويقسو عليها انفعالُ القلوبحنيفتنا في قراطيسهاويفهم - ماذا أقول - اللبيبوحبرُ الحنيفة في سِفرهِويذبحها في العَيان الرقيبوحامي الحنيفة أمسى لهاخؤوناً أكولاً فظيعَ النيوبوطال على الحق هذا الكرىوتلفحه في الأنام الخطوبوأسأل أين العدالة مِنعذاب يُغشّي الحياة عصيب؟وأين النماءُ؟ وأين الرخاء؟وقد عرقل الحق قحط جديبوعانى الإخاءُ ، وعانى الإبافأين الرجال لتلك الخطوب؟حنانيكَ يا أملاً في النهىورفقاً بقلب أسيفٍ أريبوإن يراعي براه الأسىوأوغلتِ الشمسُ فيه الغروبقد اشحوحبَ الأملُ المُرتجىوطالت على القلب أعتى كروبويقطع في الروح أن لا أخٌلطيفُ العزاء أنيسٌ رَبيبيذود عن المرء في محنةٍوإن بعُد الأهلُ كان القريبيعيدُ إلى القلب عهد الصباويطرح هزل الحياة الرتيبيحِن الفؤاد لإقبالهوإن مرض القلب كان الطبيبحليمٌ إذا القلب يوماً شكىوإن ملتِ النفسُ كان الحبيبوحتى يَحينَ به الملتقىإليه سلامُ الفؤاد العطيبومهما تعالى صياحُ الشقاوزالت ندوبٌ ، وجدَّت ندوبسيغلب حق السماء الدناوينتصر المؤمن المستجيبوإني إذا ضاق أمري فليبرب السماء رجاً لا يخيبسينتصر الخير ، كن واثقاًأيا صادقاً في الجميع الكَذوبومهما علا باطل في الدناوأغرق بالموبقات الدروبفيوماً سيُمحى ، فكن موقناًبنصر الإله القريب المجيب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.