لفظته الأجداثُ لفظاً مُبيرا؟أم أبى الجثمانُ المُسَجّى القبورا؟قصة تُزري بالخيال ، وتسْبيكل عقل ، والذكرَ والتفكيرافي (الصحيح) ، ليست عُصارة فكركي تقولوا: قيلتْ رياءً وزوراأو تقولوا: سيقتْ بغير دليلواستمرّتْ تُروى اعتباطاً دُهوراكيف يُلقي القبرُ الدفينَ انتقاماً؟إن هذا أمرٌ يَؤز الشعوراأي قبر قد ضاق ذرعاً بمَيْتٍ؟احْكِ لي مِن أشباه هذا نظيرادونك التاريخ الذي لا يُداجيوالعقولُ حتماً تقيسُ الأموراقلتُ: كلا ، لمّا تُصيبوا بتاتاًوافتريتم ما يستثير الضميراأسلمَ العبدُ ، فيم حَبْكُ التجني؟والأغاليط كم تذرّ الشروراوالأكاذيبُ كم تسوقُ البلايانحو عبدٍ حتى يلوك الثبوراآمنَ العبدُ - بالمليك - إلهاًوبدين الإسلام ديناً مُنيراوالنبيِّ المختارِ (أحمدَ) قطعاًشاهداً ثم مُنذراً وبشيراورسولاً للعالمين جميعاًللحيارى يهدي الهُدى والنورافلماذا بعد الصعود التردي؟كيف يغدو الحُر الطليقُ أسيرا؟خصّك المولى بالضياء لترقىفلماذا تستعذبُ الدَيجورا؟كيف تهجو نبينا يا وضيعا؟هل وضيعٌ يهجو البشيرَ النذيرا؟هل تساوَى عبدٌ حقيرٌ ومَلْكٌكي نرى صُعلوكاً يُلاحي الأميرا؟كيف تهذي لكي تذمّ نبياً؟إن لفظ الدعوى يفوقُ الصخوراثم مِت ، والمنتهى فرضُ عَينفإذا اللحدُ يَلفِظ المقبوراقائلاً: مُرتدٌ ، خذوه بعيداًلستُ أهوى هذا الخؤونَ الكفوراإنني - عن إيوائه - لستُ أرضىوبذا أرضيتُ اللطيفَ الخبيرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.