تحية مِن صَميم القلب يا مَهديفاحت شذىً كشذى الأزهار والوَردِما الياسمينُ وما الرَيحانُ إن نفحابجانب الشعر؟! ذا أزكى مِن الرُندتحية سَطعتْ كالشمس مُشرقةتُهدي الضياءَ بلا وْهْج ، ولا صَهدتحية نفحَ التلميذ زبدتهاحتى يراها الورى في ذِروة المَجدتحية تألفُ العُيونُ طلعتهاوما لها – في تحايا الناس – مِن نِدتحية تشتهي الألبابُ أحرُفهافكم تُزيل الذي تحوي مِن السُهدتحية عذبة الألفاظ يانعةفليس تجمعُ بين الضد والضدفيها التناسقُ لا يُزري بفكرتهابذلتُ في نظمها شيئاً مِن الجهدكعِقد ماس زها في صدر غانيةوقد تكون بذا أحلى من العِقدتحية حوتِ الفخارَ أجمعَهُوسَجّلتْ باقة مِن خالص الوُدحييتُ فيها الذي البيانَ علمنيفي قالب مَزجَ المِزاحَ بالجدوعلّمَ النحوَ كي يُقيمَ مَنطقناوفي دراسته مَعاقدُ الفيدوعلّمَ الصرفَ للطلاب مُحتسباًمُعطِراً درسَه بالفرح والسعدوبعدُ علّمنا النصوصَ زاخرةبطيّب القيم العصماء والرُشْدولم يكنْ - بلسان الضاد - مرتزقاًلا يستوي الحُر - في القياس - بالعبدلم يألُ جهداً ، ولم يبخلْ بخبرتهعلى يديه بصُرتُ الضادَ كالشهديا ابنَ (السويس) حباك الله مِكرُمةوالضادُ بعد الهُدى من أعظم الرفدعاهدت ربك أن ترقى بمن درسواثم انبريت تفي يا (مهدُ) بالعهدوكنت واعدتنا ألا تُعنتناولم تُخالفْ عن الوفاء بالوعدعِشْت الغريبَ الذي تكفيه عزتهعن طِلبةٍ من كِرام الناس باليدعشت العفيف الذي استغنى بعِفتهعن أن يُقِر – لغير الله - بالحمدوعشت تزرعُ فينا كل عارفةٍوعشت تغرسُ فينا قيمة الزهدخِفناك لمّا اتخذت الحزمَ توطئةإذ لم يكنْ عندنا في الهزل من جدلكنْ وجدناك تُطرينا وتمدحُناوكنتُ أسألُ: دُلوني على القصدوبعدَ لأي عرفتُ القصدَ متضحاًوما انتظرتُ - من الرفاق - مِن رَدأستاذنا عنده التدريس موهبةوعند ربك كل الأجر والحَصدوكان يُدركه رسالة عظمتْلها مكانتُها في الناس والبُلدو(كَفرُ سعدٍ) به تختالُ مائسةبين البلاد كمثل الغادة الخَوديا فخر (دِمياط) بالضيف الذي ندَبَتْوليس تحمله يوماً على عَودتراه فارسَ أحلام به شرُفتْفدَرسُ أبنائها حصيلة الغدأستاذنا كنت نبراساً يُضيء لناحنادسَ الدرب تُردي عزمة الوُلدولا نزكّي على رب السما أحداًوهل يُقارَنُ رب الناس بالعبد؟أستاذنا لم يكنْ في درسه شبحاًوقلبُهُ ما به شيءٌ مِن الحقدوكان شهماً كريماً في تعاملهشتان شتان بين الشهم والوغدهذي التحية مثلُ الدَين في عُنقياليوم أسْطرُها سَمْحا بلا قيدله جميلٌ على شِعري وتجربتيوذاك رَدّي ، وبي شيءٌ مِن الوجدألا أكون بها وفيتُ حق أبفعندهُ النصُ مَعروضٌ على النقدفصحح النصَ يا أستاذ دون هوىوجُدْ بتدقيقهِ بالجزم والحيدآتاك ربك - في التصريح - مدرسةفأخرج السيفَ إنْ صرّحت من غِمدإن كنتُ أخطأتُ فيما قلتُ مجتهداًأو كنتُ جاوزتُ فيما صغتُه حَديفأنت أولى بعُذري أو مؤاخذتيوأنت أجدرُ بالتيسير والتيدوالشعر يبقى دهوراً بعد شاعرهليحمل المِدحة الزهراءَ للمَهديوإن يكنْ - في زماني - غيرَ مشتهريوماً سيَهزمُ مثلَ البَرق والرعدكالبحر يَزخرُ بالخيرات مُطمَرةبرغم إنكار أهل المَكر والجَحدوإن يكنْ هدّهُ جَزرٌ ، وجَندَلهُطبيعة البحر بين الجَزْر والمَدمهما تنقصهُ الأغرارُ عن رَغمفالبحرُ قاهرُ أهل الجهل والعِندوالبحر مُغرقُ من عابوا سَجيتهمِن الأصاغر أهل العَيب والكَيدمَهدي مَدحتُك عِرفاناً بما بذلتْكفُ الكريم بلا حَصر ولا عَدأبقاك ربي لنشر الضاد تكرمةوكنت يوم الجزا في جنة الخلد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.