حديثُك أم معتَّقةُ ابنِ هاني؟أدرتَهما عليَّ فأسكرانيتصبانا فلا شهقاتُ نايٍولا النَّغمُ المخبَّأ في الكمانِأحبُّ إليَّ من ځُلَسِ التَّصابيوأعلق بالنُّفوسِ من الأمانيوأوسعُ من مدى الدُّنيا خيالاًوأخلد في الزَّمانِ من الزَّمانِأبا الكلم المضوَّأةِ النَّداياتواكبهن أبكارُ المعانيرشفْناها على ظمأٍ رحيقاًورفَّتْ في مسامعِنا أغانيأما انهلَّت على شفتي صلاةً؟ألم يتلقَّها المُتلقِّيان؟تباركَ من يراكَ أباً رحيماًبه اجتمعَ الحنينُ إلى الحنانِإذا استبعدتُ مِنَّةَ كلَّ حيٍّفعندي لابن – "أحمدَ" مِنَّتانِفواحدةٌ أقامَ بها لسانيوواحدةٌ أنارَ جَنابيفصارَ الأصغرانِ لديَّ أغنىوليسَ المرءُ إلا الأصغرانِونشَّأني على خُلُقٍ إذا مادعيت لغير مكرُمةٍ ثنانيحباني ما سمَوتُ به وإنِّيأدلُّ على الحياةِ ما حبانيولولا أن يروض جماحَ جهليلمكَّنت الغوايةَ من عنانيوعشتُ -كما يُعاشُ- نجيَّ نايٍوغانية وأغنيةٍ وحانِصلیبٌ لا يرى عِوَجاً وليناًوَليَّاً في الإدانةِ والمُدانِحياضُ يديهِ طافحةٌ ولمَّاظمئتُ وعزَّتِ السُّقيا سقانيويُسمعني النَّديَّ منَ القوافيويسمعُ لي ولم أكمل مرانيويعلمُ من تحدَّرَ من فلانٍومنشأ جدِّ جدِّ أبي فلانِعلی هذي "التِّلال" وكلِّ سفحٍبها وزَّعتُ جزءاً من كيانينثرتُ علی "مدارجها" شبابيوأحلامي وبعضَ العُنفوانِوأشفقُ أن أجوزَ علی حصاهاوأحسب أنَّهُ حَدَقٌ روانيعبرت بضاحكِ "الوادي" ولمَّاأثرت الذِّكرياتِ به بكانينزلت على ملاعبِ عَدوتَيْهوعُمري خمستَان وخمستَانعبرتُ به وكلُّ رطيبِ غصنٍتطاولَ وأشرَأبَّ لكي يرانيوتغمُزني الورودُ، وأيُّ معنىًلباردةِ الهوى بعدَ الأوانِ؟؟ولم أعلمُ -و للنَّسماتِ بَوحٌوجيعٌ- هل رثی لي أمْ رثاني؟؟لئن ذبُلت جنائنه فشعرييعيدُ إليهِ نَيْسَنَةَ الجِنانِلأجفاني إذا طوَّفْتُ فيهِوقلبي دمعتانِ وأنَّتانِتنكَّرَ لي الشَّبابُ ونال منِّيمشيبي، واغتنيتُ عن الغوانيتعبتُ من المُضيِّ به وإنِّيأزفُّ لكلِّ من عَبَرَ التَّهانيولم أغفلْ ملامَ القبر لمَّاحوى بعض اللِّداتِ وما احتوانيوعاتبتُ الرَّدى لمَّا استجابوالداعيةِ الرَّحيلِ وما دعانيطويتُ الدَّربَ أكثرَهُ وظلَّتأكثرَه وظلتهنالكَ خُطوةَ أو خطوتانِ!!أتيتُ إليكَ تحملُني جراحيوأشفق أن أبثَّكَ ما أعانيهناك مصیبتانِ وأيُّ عبءٍأنوءُ بحمله وهما اثنتانِ(١)تعاورني المصابُ، وأيُّ خطبٍعرا آل "الخطيب" وما عراني ؟؟أبي ورثَ المودَّةَ من أبيهو جئت أنا الحفيدُ فورَّثانيفإن أصفيتُ بيتكُم وداديفهذا بعضُ ما قد علَّمانيلكم شرفٌ تعاظمَ لا يُدانىولولا الشَّمسُ قلتُ: ولا يُدانيألستَ مع "الحسينِ" مع "المعلَّى"به و "اليثربيِّ النَّهرواني"؟لكم مننٌ أضيقُ بها حساباًوأعذرُ إن عجزت عن البيانِبرئتُ إليكَ منْ وكلِ غبيٍّونمَّتمِ عُتُلٍّ کَيْذُبانِومنٍ نفرٍ يقال وقيلَ فيهم:(يقيمونَ الصَّلاةَ بلا أذانِ)هجينٌ والهجينُ له جِماحٌوهذا للجِماحِ وللِحِرانِيُغاضُبني ويطمحُ باعتذاريمتى اعتذرَ الشُّجاعُ إلى الجبانِ؟حنانَك عقَّني أدبي وشعريوطيَّعُ كلِّ قافيةٍ عصانيأجلجلةُ الملائكِ أم رفيفٌلروحك في سماءِ المهرجانِ؟سأملأُ من سناكَ ومن شَذاهايديَّ وأقرأ (السَّبعَ المثاني)وأمسح عاطرَ الجَدَثِ المُنَّدىوأرجعُ والصَّباحُ على بَنانيإذا قيل: ارتحلتَ فأنتَ باقٍوفي سمعي تظلُّ وفي عَياني(١) إشارة إلى وفاة المرحوم الشيخ عبد الكريم ابن عم المرثی قبل يوم الاحتفال .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.