غواني الشاعريَّةِ يا فتاهاأباحتكَ المخبَّأ من لماهَاحنَت لكنْ على شفتيكَ ظمأىمولَّهةً تزقُّهمُا صداهاتلُمُّ الفجر عن شفةِ خضیبٍرآها النيِّرانِ فلوَّناهاوما تركا مع القُبلاتِ نُعمْىعلى العطراتِ لم يترشَّفاهامُحمّدُ والسَّفوحُ الفيحُ ثكلىمُفجَّعةٌ يُمزِّقُني أساهادرجْنا في ملاعبها شباباًوأنتَ اليوم تدرُجُ في ثراهاأخذتَ رقیقَ طبعِك من هواهاوجاءَ شموخُ نفسكَ من ذُراهافسلْ هذي التِّلالَ وكلَّ سفح ٍمتى عرف الهناءةَ شاعراها ؟وسلْها أيَّ نازلةٍ وبُؤسىمن النَّكباتِ لم يتلقَّياها ؟ندافعُ أو نُكافحُ أو نُحاميعن الفُصحى و نرمي من رمَاهايرونَ هوانها فرضاً لِزاماًو عزَّ على (محمَّدَ) أن يراهاو جُعنا أو نجوعُ و من تجنَّواعليها أحرزوا مالا و جاهاأتذكُرُ والصِّبا خضلٌ غريرٌتوشَّحَ بالبراءةِ وارتداها ؟تضيقُ بحلمنا الدُّنيا مكاناًفنحلُمْ بالسَّماءِ وما وراهَاوعهداً كنتَ أترَفَنا بیاناًوأوضَحَنا سبيلاً واتِّجاهَاوحنَّ إلی حدیثِكَ کلُّ نجمٍوشاركَ في العشيَّةِ واشتهاهاتباطأ في مسيرتهِ وأصغىوبعد تعجُّلِ المسری تلاهىورفَّ يعبُّ من شفتيكَ لمَّاتخیَّلَ نورَ فجرهما میاهاعرفتُك تزحمُ الجُلَّى أبيَّاًتمرَّسَ بالمصاعبِ وازدراهاوساحُ المجدِ وهجُ دمٍ ونارٍنذرتَ له شبابكَ واصطلاهاقصائِدُكَ المنمنمةُ اليتامَىحسبتُ الفنَّ لمْ يُبدعْ سواهاخيالُك والبيانُ إذا ألمَّعلی الدِّمنِ الجديبةِ خضَّلاهَاو جانَبها الهجيرُ وندَّياهاعلی ظمأِ الرِّمالِ وعَطَّراهاتهاوى في حفائرِهم لِداتيهويَّ الشَّمسِ تُصرعُ في ضحاهاوأكثرُهم قضى دونَ الأمانيولم تُكملْ مسيرتَه مداهالثمْتُ قبورهم شفقاً وطيباًفصارَ الفجرُ لي شفَةً وفاهاوكيف بهمْ ودونَهُمُ ودونيمتاهٌ ضلَّ سالكُهُ وتاها ؟عبرتَ مع الرُّؤى وحسبتَ جفنيسَها لا والهوى لكنْ تساهَىأتيتُ إليكَ يحملني حنانيوما هدأ الحنينُ ولا تناهَىأضُمُّ التُّربةَ النَّديا كأنّيأضمُّ بها الحياةَ ومُحتواهاتموَّجُ بالطُّيوبِ وبالأمانيو بالأدبِ المُنضَّرِ جَانِباهاأتظمأ في المصيفِ ومن جفونيتحدَّر ما سقاك وما سقاها ؟جثوْنا نلثمُ الجَدَثَ المندَّىونمرَغُ فوقَ تربِتك الجباهالثمناهُ ونسألُ هلْ لَثمناربیعاً أم صباحاً أم شِفاها ؟ستُبعث في الأغاريدِ النَّداياإذا ناجَتْ مطوَّقَةٌ أخاهاويسكبكَ الرَّبيعُ رشاشَ طيبٍوتخلُدُ بین جانحتيَّ آهاوتبقى في ضميرِ الغيبِ سراًخفيَّاً لا نحيطُ به اكتناهاأذوِّبُ فيك عاطفتي رثاءًلأنَّ الله للمحنِ اصطفاناوشعراً لا أمجِّدُ فيه إلَّاجُدودك والملائِكَ والإلهالكم شرفٌ ولكن لا يُدانىو مجدٌ یا "محمَّدُ" لا يُضاهىإذا افتخرَ الزَّمانُ بكمْ وباهىتقاصرَ منْ تفاخَر أو تباهیحمى اللهُ العروبةَ من بنيهاومن نفرٍ تشدَّقَ وادَّعاهاولولا الشَّامُ و "الأسدُ" استباحواحماها واستُبيحَتْ في حماها
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.