ما السترُ إن لم يكنْ في القلب توحيدُ؟وما العَباءة والرشادُ مفقودُ؟وما التزامكِ إن خالفتِ عامدةوالقلبُ في عمهٍ والوعي مفسود؟وما اتباعُكِ شرعَ الله زاعمةأن التخيّرَ - في الأحكام - محمود؟أين الهداية ما بانتْ أمارتُها؟وأين فقهٌ وتطبيقٌ وتقعيد؟هذا التناقض مَن أرسى قواعدَه؟وكيف أضحى له دعمٌ وتأييد؟هذي البلياتُ مَن - في الدار - أوجدها؟أم أن مجتمعي – بالهزل – موعود؟ذاتُ النقاب دهى السقوط عَزمتهاواغتال همتها ضعفٌ وتفنيدتتبعتْها رحى الخذلان ، فانحدرتْوغيّرتْ سَمتها الغِيدُ الأماليدمن كل ساقطةٍ تبيعُ فتنتهاوالمشتري سيء الأخلاق رعديدضاقت عباءتها ضيقاً يُفصّلهاوالجسمُ أبرزه حَبْكٌ وتحديدوزركشتْها ، فطابَ الإفتتانُ بهاواستعذبَ الحسنَ أوباشٌ عبابيدوعطرتْها ، لذا فاحتْ روائحُهافي كل أنفٍ شذىً بالرغم موجودوصوتُها يطرقُ الأسماعَ دون حياوساد نبرتَها جُعرٌ وتصعيدناهيك عما بدا من جسم سائرةفي الدرب ، ينظرُه عَفٌ وعِربيدفمن أجاز لها الكفين إذ بدتا؟وما اكتفت بهما ، بل أظهِر الجيدواسأل عن القدمين اليوم قد ظهراإذ الحياءُ - بقلب الست - موؤودوتزجرُ الطفلَ بالألفاظ جارحةكأنما إلفها التهريجَ معهودلم تحترمْ شِرعة حقاً تدينُ بهاهل لقنَ السمتَ هذا أهلها الصِيد؟ولم تُراع الألى - في الشارع - ارتصدواإذ كل فعل لها – في التو - مرصودوقد تسيرٌ لها تغنجٌ أشرٌكأنما الأرضُ عمّتْها الأخاديدوقد تُزاحمُ - في الطريق - كوكبةمن الرجال لها الإرمالُ تمهيدوقد تُكلمهم ، ولا ضرورة فيكلامها ، إنما لغوٌ وترديدوقد تُزغرد - في الأفراح - في ملأمن الشباب ، ألا بئس الأغاريدوقد تُحَبّر للعروس أغنيةأو شِعر عاشقةٍ ، فبئس تقصيدوقد تُخَضّبُ كفيها مشاركةلأي صاحبة ، فالأمرُ محمودوالكف إذ خضّبتْ أبدتْهُ سامرةللكل ، فلينظر الرجالُ والخودوقد تكون لها - بين النسا - صورٌكانت قد التُقطتْ ، فالعُرسُ مشهودأهكذا العِرضُ مبذولٌ ومبتذلٌبين الأنام ضحىً ، كأننا هود؟أهكذا هانتِ الأحكام شَرّعهاربٌ عليمٌ – بحال الناس – معبود؟أهكذا وهنتْ عواصمٌ شُرعتْحتى يكون - لهذا الدين - توطيد؟أهكذا ضعُفَ الإيمان في أمم؟أواهُ كم يعصمُ الإنسانَ توحيدذاتَ النقاب ألا عُودي ألا انتبهيولا يَغرنْكِ تخذيلٌ وتزهيدلا تخذلي الشرعَ كم نددتُ مُحتفياًبعودةٍ خطها نُصحٌ وتنديدإني أعيذكِ أن تبقَيْ مُخالفةعن أمر ربكِ ، كي يرضى المناكيدلولا أحبكِ ما ناصحتُ مُحتملاًأذى النصيحة إن النصح تهديدقوّاكِ ربي على تطبيق منهجهإن المليك لعون الخلق مقصود
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.