خماسية المجد - تحية لقناة المجد - أحمد علي سليمان
يا قناة المجد: يا أزكى معينْيا مِهاد العز والنصر المبينْمتعةُ الإعلام والتقوى معاًملتقى الأخلاق والفكر الرَّصينمهبطُ الخير عظيماً هادفاًينشر النور ، ويهَدي الحائرينواحةُ الإبلاغ عن رب السمافي هجير الزيف والحقد الدفينمصدرُ الصدق إذا ما أخبرتْومنارُ العلم والبثِّ الرزين********************************لقِّني الناسَ المعالي والمُثُلْوازرعي في الدرب أشجارَ الأملْأنت للخلق بديلٌ طيبٌفانثري الخير على شتى السُّبُلاضربي للبر أحلى مثلٍفي زمان قد مضى فيه المَثللا تُبالي بالذي يهوى الدجىلا يُضير الصِّيدَ ما يأتي السَّفَلأخلصِي لله ، وارجي أجرهإن رب الناس يَجزي مَن عَمِل********************************يا قناة المجد يا ذُخر الورىقي قطيع سُربلت فيه العُرىضاقت الدنيا بقوم عربدواوبأجيال تعود القَهقرىفاجعلي القرآن في أسماعهمواعظاً يَهدي السبيل الخيّراثم يمحو ظلمات أضللتثم يُهدي الخلقَ صُبحاً مُسْفِراوأمُري بالمعروف والتقوى معاًوأبيدي بالرشاد المُنكرا********************************يا قناةَ المجد مدى المائدةربما آنست منها فائدةْفانهضي بالعلم ذري نورهينفع العلمُ النفوسَ الشاردةواجعلي العلم طريقاً للعلايرفع العلم النوايا الراكدةعصرُنا يا (مجد) بالعلم اعتلىصَهوةَ الجهل ، فكوني شاهدةولذا يا (مجد) أعلي شأنهفي نفوس عن هُداهُ حائدة********************************يا قناةَ المجد يا مأوى الولدْمن جحيم بنُهى الطفل استبدْأنت للأطفال حصن آمنٌمن متاهات نأى عنها الرَّشَدإيه يا (مجدُ) فغذي طفلنابيواقيت تُزكِّي مَن قَصدلا تُبالى بالأباطيل انتشتْإن ربّ الناس مُخزٍ مَن جَحدأنتِ يا (مَجد) غِياثٌ نافعٌسوف يبقى ، والذي يمضي الزَّبَد
مناسبة القصيدة
خماسية المجد
(لا شك أن قناة المجد الفضائية تعتبر واحة ظليلة في هجير الإعلام اللافح ، وتعد معقلاً للقيم والأخلاق والمعايير السليمة النقية فى زمان جُل أهلة مجافون للقيم والمباديء. وعندما توسعتْ بقنواتها الأخري: العلمية والأطفال والإخبارية والغادة الجميلة قناة المجد للقرآن الكريم ، أصبحت بذلك السبق الإعلامي العظيم درة ثمينة في عالم الإعلام والثقافة. إنني في هذه القصيدة أعبر عن مدى حبي وإعجابي بالقناة ، وأدعو للقائمين عليها بالنجاح تلو النجاح ، وبالتوفيق تلو التوفيق ، وأن يجعل الله هذا كله في موازين أعمالهم يوم أن يَلقَوْه. وكنتُ قد جعلتها في صورة خماسيات لتمتع القاريء أكثر. وإن كنتُ قد ابتعدت عن التنويع في القافية الشعرية بهذا النمط الخماسي ، إلا أنني اليوم أوثرهُ حباً في المجد. وإنني لأدافع عن قناة المجد لأبطل الشائعات المغرضة عنها! والآن لنطالع معا قصيدتنا الموسومة بخماسية المجد!)
عناوين مشابه
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.