هَدادَيكِ كُفي الدَّمعَ ، واستدفِعي الأسىوكوني بهذا الرُّزء مِن أشجع النساألا وارحمي نفساً دَهتْها حُزونهافكم ودَّعتْ بالأمس يا أختُ أنفساوأدري بأن الأمَّ رُوحٌ لبنتهاكأني بها جسمٌ بروح له اكتسىوأوصيكِ بالصبر الجميل تعبُّداًكفى باصطبار المرء في الكرب مُؤنِساألا يا ابنة البدو المغاوير هوِّنيعليكِ استزيدي من مُناجاة يونُساحَنانيكِ إن الحزن كم يُوغِرُ الصِّبافيُمسي خواءً من قوى النفس مُفلسايَهيبُ العراقُ الشهمُ بابنة عامربأن تترك الوجدَ الذي في الحِمى جساعسى الله يُحذيكِ السكينة تجتنيعذابَ فؤادٍ لم يُطِقْ ضنكَه عسىتهُزُ ثباتَ القلب سربلة الجوىفكيف تلي قلباً على البأس أسِّسا؟ولن تُرجعَ البأساءُ أمَّاً إذا قضتْولا يُرجعُ الأحبابَ إنْ رحلوا أسىوأذكرُ (أمي) يومَ أبلِغتُ فقدَهابقِيتُ حزيناً طِيلة الصبح والمَساوسالتْ دموعُ العين تنعِي رحيلهاودنيايَ أضحتْ نصبَ عينيَّ حندساوأطرقتُ لم أنطِقْ لِمَا حَلَّ كِلمةكأن لساني آسفاً قد تيَبَّسافلمَّا قرأتُ البيت بيتكِ راعنيوأهدى يراعي مِن ضنى الوجد أكؤسالأكتب نصاً ينشدُ الرفقَ ، يَحتفيبنفس تهاوتْ ، عزمُها ما تنفساتقولين: تبكين الأمومة فارقتْبنص وربي لم يَزُرْ قبل أرؤساستبكين حتى ينفدَ الدمعُ كلهومأتمُها قد حاز في الصدر مَجلسافقلتُ: لماذا تقتلُ الأختُ نفسها؟وقلبي لِمَا يلقاه من شِدةٍ قسافهلا ملكتِ النفس يا ابنة عامرلكي لا يبيت القلبُ بالوجد أتعسا؟أقدِّرُ ما تَلقِين إذ عشتُ مِثلهوما كنتُ يوماً بعد (أمي) لأيأسابكيتُ عليها ، ثم أبَّنتُ دامعاًقصيداً رقيقاً فاق تِبراً وسُندسافذي قرة العين ، الحياة بأسرهاوترجحُ ما قد شافتِ العينُ مِن نِساخِتاماً أعَزي مَن دَهى الرُّزءُ قلبَهاوليلُ مآسيها مِن الكَرب عَسعساوغارتْ نجومُ الليل ، وانجابَ نورُهاومِن قبلُ كانت في سما الكون كُنساوأدعو إلهَ الناس دعوة مُحسنفكنْ ربنا للأمِّ في القبر مُؤنساوثبِّتْ فؤادَ (العامرية) ، واهدِهاوأحرى بحزن أنْ يزول ويُدْرَسا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.