وَفِي عَيْنَيْكِ قَدْ ضَاعَتْ خُطَايَافَكَيْفَ أَعُودُ وَالدُّنْيَا دُجَايَا؟تَسَلَّلَ نُورُهَا حَتَّى فُؤَادِيفَأَوْقَدَ فِي دَمِي نَارَ الرَّجَايَاتَحَدَّثَ صَمْتُهَا عَنْ سِرِّ حُبِّيوَقَالَتْ نَظْرَتِي: "هَذِي مُنَايَا"فَيَا وَجْهًا كَضَوْءِ الْبَدْرِ يُجْلِيظَلَامَ اللَّيْلِ فِي كُلِّ الزَّوَايَاأَأُخْفِي فِي ضُلُوعِي نَارَ شَوْقِي؟وَعَيْنَاكِ احْتَوَتْ كُلَّ الْهَوَايَاوَكَمْ نَاجَيْتُ لَيْلَ الصَّبْرِ وَحْدِيفَلَمْ يَسْمَعْ بُكَائِي وَلَا نِدَايَاأَحِنُّ إِلَيْكِ وَالذِّكْرَىٰ جِرَاحِيوَأُخْفِي الدَّمْعَ فِي صَمْتِ الخَفَايَاإِذَا مَا كَانَ حُبُّكِ فَوْقَ صَبْرِيفَكَيْفَ العَيْشُ إِنْ غَابَتْ هَنَايَا؟كَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْحَىٰ لِرُوحِيلِتَسْكُنَ بَيْنَ أَهْدَابِ السَّمَايَاوَهَلْ تَرْضِينَ إِنْ أَهْدَيْتُ عُمْرِيلِيَحْيَا فِي رُؤَاكِ وَفِي بَقَايَا؟فَإِنْ يُرْضِيكِ أَنْ أَبْقَىٰ أَسِيرًافَإِنِّي رَاضِيًا رُغْمَ الأَسَايَاوَسِرْتُ إِلَيْكِ أَحْمِلُ نُورَ قَلْبِيفَهَلْ تَكْفِينَ قَلْبِيَ مِنْ شَقَايَا؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.