(حسابي مع الأوباش) تحكي تاريخاً امتد ثلاثة عقود من عمري ، تجرّعتُ البلاءَ أشكالاً وأنواعاً على أيدي أقوام لا خلاق لهم! وبغير مبرر لهم في ذلك! بالعكس ، في الوقت الذي كنتُ فيه سَبباً في سعادتهم ، كانوا هم سبباً في شقائي! نعم ، فلقد قابلوا المعروفَ والإحسانَ بالإساءة مع سبق الإصرار والترصد! وكنتُ في كل موقفٍ قذر دَنيءٍ أبيّنُ حُجّتي عليهم ، وأوضّحُ بالدليل الشرعي والدليل الواقعي مدي التجاوز في حقي ، ولكنْ أنى للأراذل الوضعاء الأوباش أن يسمعوا أو يفهموا أو يعتذروا عن جرائم اقترفوها في حق مَن أحسن إليهم؟! وبعضُهم كان يستهجنُ توضيحي ويعتبرُه تشهيراً بهم! ويتبجحُ بقوله: (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ)! ولا شك أن الحديث هكذا يكون في غير مكانه! كيف يُبيحون لأنفسهم ظلمَ الناس ، ولا يسمحون لأنفسهم أن يستمعوا إلى بيان مَن ظلموهم بغير حق ، واعتدوا على حقوقهم بكل تبجح وسفور؟! إن هذه الباقة الشعرية هي وسيلتي في أخذ بعض حقي ، وتحذير الآخرين ِمن حولي أن لا يسمحوا لأنفسهم يوماً أن يُحسنوا الظن بقوم إذا بدتْ رذالتهم وحقدهم ووبشنتهم للعيان! بل يجب أخذ الحيطة والحذر في التعامل معهم! إن هذا الن
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.