الليل تنهد من أنفاسالياسمين الغافيبين الشفتينبين الرمل المترامي عند ضفافالثرثار وأزرارشباك الصيادين على الجهة اليمنى من جسر الشهداءتستيقظ نور الشمسفجرافيبوح الجوري الرابض تحت القمصانبأسرار العشق الغائرحتى النسغ يغني لجذور الليمونبعين التمرأول لحن غنته صبايا أوروكقربانا للمعبدأول قافية يتفتح فيهاقدّاح الايحاء على أدراج الزقورةالنحل يعاف خلاياهيهوي فوق بساتينكيهرب في عسل الملكاتإليكتتخطين على أرصفة الكرخملاكا تتسمر من فتنتهحدقات عيون حمام الزاجليلقي برسائلهفي عرض النهرويفقدها السلطانالليل يؤثث مخدعهاالطافيمن طمي السيل المترعبالرائحة البغداديةوعلى بعد تسمع اصداءَلمقام منصوريّيصدح يوسف فيهببهو المتحفكنت لمحت جدائلها بزحامبين صباياتتمعن في الكتب الملقاةبأرصفة المتنبيورمقت الشجن البصري بعينيهافأدمنت الترحالالى المدن الموسومة بالوشمالآشوريأفتش عن دير تخفي كل معالمةألأشجاريلتف عليه النهروتأوي في الظاهر أطيار الهجرةبين ثنايا منعطفاتهفي التأويلأنا من يأوي لغناء لم تعهده الذاكرةالسامرائيةانا من يستنطقه العشب النابتبمسامعه يلقي ناقوس الجرف المبحوحتراتيلالعودة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.