جوار رسول الله———————مالي أعودُ إلى حلمي وأنشدُهُشوقاً إلى مسجدِ الهادي أجَسِّدُهُ؟وراسماً بخيالي كلَّ ناحيةٍفيهِ أمتِّعُ أنظاري وأشهدُهُوإنْ وصلتُ إلى باب السلامِ هفاقلبي وقد كادَ يرديهِ تواجدُهُلانَّني لم أجدْ أبهى وأجملَ منرحابِه لسقيمِ الحبِّ تُسعدُهُيحسُّ أنَّ جنودَ اللهِ تحرسُهُوتحرسُ الزائِرَ العاني وترشدُهُتُحلِّقُ النفسُ في ما أنت قاصدُهُقبلَ الوصولِ وتَهنى حينَ توردُهُوحينَ تبلُغُه تصفو بلا كَدَرٍروحٌ بها تشكرُ الباري وَتحمدُهُتقولُ : صلى عليكَ اللهُ يا أملاًللعالمينَ بيوم الحشر نَقصدُهُما ذا أرى ؟ أنا أخطو والهناءُ معيليشرحَ الصدرَ فيما كان يُرفِدُهُأطائرٌ أنا والأنوارُ تحملُنيوتحملُ العَبَقَ الزاكي تجَدِّدُهُمن بابِ رحمتِهِ رَبّي برفعَتِهِقد جاءَ بي عند بابِ الخلدِ أصعدُهُأنّى تَلَفَّتُ قالَ القلبُ صلِّ علىخيرِ الخلائقِ في حبِّ نُرَدّدُهُحِماهُ ليس على أرضٍ لديكَ حِمىًالا إذا لذُتَ فيهِ لا تباعدُهُوإنْ تَعَطَّفَ حُرّاسٌ بروضتِهِركعتُ وانزاحَ عني ما أكابدهُما جاورَ أحمدَ مشتاقٌ لحضرتِهِحقيقةً أو مجازاً فَهْوَ يسندُهُيا رَبِّ صلِّ على المحمودِ سيرتهُما زارَ بيتَك حِجّاجٌ تُمَجِّدُهُوآلهِ الطيبينَ الطاهرينَ علىمدى الزمانِ سلامَ الله نعهدُهُوصحبهِ المومنينَ الناصرينَ لهسيفٌ تهاوى لمَنْ للحقِّ يجْحَدُهُد. محفوظ فرج٢٨ / ١٢ / ٢٠٢٠م٨ / جمادى الاولى / ١٤٤٢ ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.