أحنُّ لقيثارةٍمثلَ عهدي بها لتُصَبِّحُنيبالقرنفلِوالياسمينِأحنُّ لها رغمَ أنّيَ أعلمُبُعدَ السنينِ التي بينَناوالمسافاتِإنا أقصى الجنوبِ ومسكنُهاهو أقصى الشمالِوَلكنَّها مَلكَتني بحبِّ العراقِوأوقعَني فيضُ تحنانِها بشِراكِهواهاكما هوَ عشقي لنخلتِنا الباسِقةهيَ في غربةٍكم حدَّثَني عن احلامِهاتَلتقيني بواجهةِ الدار من خلفِناسدرةٌ نتَفيَّأفي ظِلِّهاوكمْ عَلَّقتْني بمنطادِهاونسيتُ الزمانَ واسمَ المكانأحدِّقُ في وجهِهاوكأنّي في عالمٍ لا حدودَ لهُفي السعادةملاكُ بلاد النخيلِ يضمُّ كيانييعيدُ لشيخوخَتيلحظاتِ صبايَأقولُ لها كيف أنتِ عثرتِ عليَّبهذا الخِضَمِّ ؟تقولُ سألتُ بأحدى الحدائقِنارنجةً تتباهى بقدّاحِهاأينَ محبوبُكِ المستهامُ بِقَدِّكِ ؟ليسَ يملُّ الغناءَبأغصانِك الوارفاتِبجذركِ غارَكما غارَ في حُبِّهِ ليَأين أراضيهٍ ؟قالتْ : أدلُّكِ لكنْ عليكَ التَكتُّمَما كانَ أوَّلَ من كَتَمَ الحبَّها أنتِ في قربهِذَهلتْهُ مفاتنُ حسنِكِ لم يقوَحتّى على القولِما قدْ تمَنّاهُ أصبحَعينَ الحقيقةد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.