يا فتنةً في الفؤادِ تعتَمِلُرِقِّي عليَّ فلستُ أحْتَمَلُكمْ قلتِ لي أنْ كيفَ يُبعدُناعواذلٌ بالفراقِ قد شُغِلواعهدُ الوفا بالشوق منعقدٌفكيفَ روحي عنهُ تنفصلُهلّا ذكرتِ فيءَ نخلتِناتحتَ ذراها أورقَ الأملُصفوُ الحياةِ في محَبَّتِنافيهِ لنا طابتْ بهِ السبلُمُذْ أشرقتْ حسناً مَحلَّتُناعلى خطاها ظلَّ يكتملُسمراءُ تَبتَز ُّ لَواحِظُهامُتيَّماً بالعيونِ ينخذلُالمسكُ يسري خلفَها جَذِلاًلكنْ (ببابِ السورِِ ) ينذهلُبنسيمهِ يَلتفُّ مُنعطفاًحولَ العباءةِ (والهوى عللُ)إنْ عبرتْ من أمامِ شارعِنامالَ الرصيفُ كأنَّه ثَمِلُما إنْ تراها وهيَ قادمةٌفعفافُها وحياؤُها مَثَلُأصبحتُ من يصبو لمبسمِهاواجتاحَ قلبي الحبُّ والغزلُحبٌّ لأحلامٍ تباغتُنيأعماقُها تنأى وترتحلُنهرٌ نميرُ الماءِ شاطئهُفي (السدِّ) مختنقٌ ومنشغلُيجري وأهفو نحوَ سَوْرتِهِوموجهُ المتناهي إذ يصلُيَحتَلُّ قلبي مثلَ نورسةٍرذاذهُ في الوجهِ ينهملُكأنّني والحصى يلامسُنيمُتيَّمٌ بالجمالِ ينفعلُبحثُ الخلودِ هناكَ أوقفَنيوارتحتُ عندَ( سيدوري)(٣) أمتثلُعُلّلْتُ من كأسٍ بحانتِهاحتى رمتني والهوى شَمِلُقلتُ دعيني أجوبُ ساحلَهمنذُ الصبا أنا فيه أنتقلُإنْ لم يكنْ في الرملِ لي أثرٌذاكَ لانّي الماءُ يَغتسِلُعمري ودجلة لنْ أفارقَهاحتى يحينَ بعالمي الأجلُإنْ شاغلتْ نوراً مفاتنُهايبقى دمي بشذاكِ يحتفلُد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.