حققتُ - في غربتي - رطيبَ آماليحتى عُرِفتُ بأني الراحلُ الجاليولم تعقني - مِن التغريب - شِدّتهولم يُمِلني اغتيابُ الحاسد القاليفي غربةٍ نارها تُهدي إليّ لظىً!عدِمتُ فيها خِيارَ الصحب والآلتعقبتني ، فلم أحفلْ بصولتهاوبتّ - رغم الدواهي - خاليَ البالوبعد أنشدتُ - مِن شعري - لآلئهُمستعذباً رغم ضِيق العيش والحالواصطدتُه مِن بحار الضاد محتسباًكما تصيدُ اللآلي كَفّ لآل!مهرُ المعالي اغترابٌ عن مضاربناوبذلُ جهدٍ وأوقاتٍ وأموالوكم تعجبَ مِن شِعري عباقرة!على قريضي لهم عظيمُ أفضالوأسمعوني - من التدشين - أعذبَهُومِن جميل الثنا رطيبَ أقوالوقدموني بألفاظٍ معطرةٍشوقاً ، تدلّ على حُب وإجلالوالشعرُ خففَ عني بعضَ واجبهموقابلَ المدحَ بالتعففِ القاليسجلتُ ما عشتُ أشعاراً تذرّ ضِياًوتستهينُ بآلامٍ وأهوالفي غربةٍ همّشتْ دَوْري وتجربتيوكبلتني بأصفادٍ وأغلالفلم أبال بما واجهتُ مِن مِحَنفغربتي مَهرُ أحلامي وآمالي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.