الحمد لله العظيم الشانِالخالق المتكبر الرحمنِإني لأحمده ، وأشكر فضلهوأنا الذي قصرتُ في الشكرانوأزيده حمداً على ما خصنيمن نعمة الإسلام والإيمانوالله ربي أستعين به علىتطبيق ما قد كان في القرآنيا رب أستهديك ، فارزقني التقىواعصم فؤادي من دجى العصيانواغفر ذنوباً غرّ صاحبَها الهوىحتى اقتفى عمداً خطا الشيطانوأعوذ بالله العظيم مِن الخطاومِن الضلال ومِن لظى الخسرانمَن يهده اللهُ القديرُ فقد سماونجا مِن الزلات والمَيَلانوإذا أضل اللهُ عبداً لم يزلْفي حمأة الآثام والطغيانوشهادة أنْ لا إله سوى الذيخلق الورى ذو الفضل والعرفانوشهادة أن النبي محمداًهو رحمة الرحمن للإنسانصلى عليه الله مادامت سماولغا بلفظ القول طرفُ لسانيا رب صل على النبي وآلهوالصحب والأتباع بالإحسانأنت الذي أرسلته وعصمتهونصرته بالسيف والفرقانيا رب بالقرآن علمْني الهُدىوألنْ عتيَّ اللفظ والتبيانوامنحْ قريضي من نعيمك نفحةإن القريض عزيمتي وسنانييا رب زده فراسة وبصيرةوانشره بين الأهل والإخوانوانفع به أهل التعفف والحجاوبه أجرْ جسدي من النيرانفالشعرُ سيفي في المعامع والقناوالقصدُ من ذودي رضا الديانورصدتُ أبنائي لنصر شريعتييا رب فامنحهم فصيح بيانونذرتُ للشعر المجاهد خيرهمليُعيد للدنيا صدى (حسان)أسميته (حسان) أعني مَن شدابالشعر ينصر ملة (العدنان)أعنى (ابن ثابت) في سنا أشعارهيُردي بسيف الشعر كل جبانويذود عن شرع النبي وعِرضهِويُعبئ الترجيعَ في الألحان(حسان) يا ولدي إليك تحيتيشعراً كمثل الورد والريحانأهدي إليك من الفؤاد سرورهبك رغم ما يُشقيه من أحزانوأزف أفراحي ، وأحمل بهجتيفي حلةٍ نسجتْ مِن المَرجانلك يا حبيبَ القلب يَطربُ خاطريوحبوره يشدو بعذب أغانوأزاهر الأشواق تسعد مهجتيتجري دماً في همتي وكيانيلم يُنسني شجني سُروريَ بالفتىوالفرْحُ يُذهبُ عاتيَ الأشجانيا ذاهلاً في المهد يبسم ثغرههلا أرحت سرائر الضيفان؟آياتُ جودك في الجبين حديقةوقطوفها للمُعجبين دوانلا تدخر كرماً تطمئننا بهإن العواطف يا بُني حَوانومشاعري التاعتْ لمَا ينتابهابين السرور وشدة الخفقانطيفٌ يسامرُني فيُسعد عزمتيفأودّع الآلامَ بالنسيانويمرُ طيفٌ في ثناياه الجوىفأفتش الأشواق عن سُلوانفإذا بأهل الطب قد حيرتهمحيناً ، وما لي بالعلاج يدانعلمٌ يهيمُ العقلُ في أسرارهويشيب في مِحرابه الثقلانوهناك في (مشفي الخليج) رأيتنيضاقت بما ألقى سما (عجمان)وسهرتُ ليلي ، والدعاءُ بضاعتيبلسان محتسب الدعا حيرانوصلاة ليل المرء تمحو همهوالدمع في جوف الصلاة غزانيوقد استجاب الله ما أمّلتهوالعينُ كحّلها سنا (حسان)ودعوتُ ربي أن يكون لدينناسيفاً يُقاوم هجمة العُدوانويكون أشجع فارس يغشى الوغىفي جُملة الرئبالة الفرسانويكون أو مُقبل متسلحبحلاوة الإخلاص في الميدانويكون في شعر اليعارب جهبذاًيرمي العِدا بثواقب الشهبانيُثري القريض ، يذرّ حلو عبيرهويتيه بالإيحاء والأوزانويُعيد للشعر الأصيل مكانهإذ لم يعُدْ للشعر أي مكانويُذيع آياتِ الجمال شجيةوكأنها قطفتْ مِن البستانويُعرّف المستشعرين حدودهمويفور مثلَ المِرجل المَلآنويصول يُخرس مَن تشاعر ماجناًويكون في الجولات ذا صَوَلانويصد هجمة مَن تنكر للهُدىفرماه من أحقاده بهوانويجول بين الناس ينشر خيرهويُجيرهم مِن جوْقة الذؤبانويناوئ المتطاولين بشعرهكي يعلموا ما للهُدى مِن شان(حسان) يا ولدي أريدك شاعراًتردي العِدا كالفارس الطعّانإني نذرتك للقريض ، فكن لهبطلاً يلي ما كان في حُسبانيواذكر وصاة أب يريدك حربةفي صدر كل منافق خوانفاجعل قريض العُرب سيفاً صارماًواطعنْ مخارف فرقة القبانيوارسم بريشتك الفضائلَ حيةواسكبْ شذى الأزهار في الديوانواحملْ يراعَك في العَجاج مجاهداًواقمعْ بحقك كل ذي سلطانوأعدْ حقوقاً طالما قد أهدرتْوأزلْ بجودك لوعة الحرمانإن الحقيقة عنك ما خفيتْ ، فكنمتحققاً مِن صولة البُطلانأأبا الحُسام ابسُط يداك لبيعتيأبداً على نسج القريض الحانيذد عن شريعة (أحمدٍ) وتراثهوانشد بشعرك جنة الرضوانلا تخش مَن فجروا ولا مَن نافقوا!أيخافُ ليث الغاب مِن ذُبان؟!والشعرُ علمٌ ، فالتمسْ أدواتهكيلا يكون الشعرُ كالهَذيانوانقشْ بكفك ما تعيش وما ترىواخرجْ - على الدنيا - بعذب مَعانما أجملَ الأشعار ترسم واقعاًوتصب ما تحياه في الأذهان!ما أعذب الألحان ، أنت تسوقهالمُريدها ريّانة الأغصان!لم تدخرْ جهداً يزيد بهائهاإلا بذلت بهمة وتفانجوزيت خيراً إن حفظتَ وصيتيورزقت تقوى مؤمن يقظانوإذا هجرت ، فلا عليك ملامةواللهُ يا (حسانُ) ذو غفرانوإن استطعت فلا تحاولْ هجرهاإذا ما لها في الأرض من أثمانوأمانة هذي الوصية ، فارعهاولقد خصصتُ بها فتى الفتيانسطرتها شعراً ، وأنت وليهاوصدقتُ في سري وفى إعلانيوأبنتُ عن قصدي وصدق مشاعريلحبيب قلبي دُرة الصبيانونظمتُ عقد قصيدتي متلألئايُزري بكل زمرّدٍ وجُمانأأبا الوليد رزقت تقوى ربناوخصصت في الأعمال بالإتقانووقاك ربك فتنة عصفتْ بناووقيت ما في الناس من شنآنوجُعلت في الأهلين مصدر عزهموأعاذك المولى من الشيطانورزقت يا حسان أصدق زوجةٍصدّيقة بين النساء حَصانلتعيش مُرتاح الفؤاد مُنعماًمع زوجةٍ تزن الأمور رَزانهي بعد تقوى الله خيرُ معينةٍوالربِّ هذي زينة النسوانويكون أنصاراً لدينك أهلهاإما ابتليت بخيبة الخذلانكلٌ يمدّ يد الولاء مضحّياًهم صفوة الأنساب والأقرانوإذا استشرت فهم أساطين الحِجاأكرمْ بما مُنحوا من الرجحان!وإذا التمست العون كانوا نجدةصيدَ النفوس على مدى الأزمانوإذا ابتليت بنكبةٍ لم يخذلوابل جابهوا بنزاهة الشجعانوإذا سألتهمُ لسرك مَلجأغزلوا لسرك جُبة الكِتمانوإذا طغى ريْبُ المَنون رأيتهمهرعوا إليك بنجدة التحنانوإذا دهتك من الأقارب جفوةوصلوك قبل الأهل والجيرانوإذا قصدتهمُ لأرجى خدمةٍخدموك بالأموال والولدانأنت ادخرتهمُ ليوم كريهةٍولذاك ما احتاجوا إلى برهانبل جاء كلٌ حاملاً علم الوفاومضحياً بالنفس كالقربانوإذا علاك بمطعن متخرصٌملأوا حشاه بأنتن الأنتانولعِرضك انتصروا وذا شرفٌ لهموتحملوا الإيذاء بالأطنانوترفعوا عن خذل شهم ماجدٍهو للمناقب والفضائل بان(حسانُ) لا تصحبْ وَضيعاً ساقطاًفالأسْد تأنف صحبة الغِربانواخترْ صديقك مؤمناً وموحّداًمستمسكاً بشرائع القرآنواحذر موالاة الكِفار جميعهمواحذر مودة مشركٍ نصرانيوالنفسَ حاسبْها ، ولا تتركْ لهافي الموبقات الهوج أي عَنانواغضبْ ، ولكنْ للمليك ودينهِبوركت إن نفذت من غضبانوأربأ بنفسك عن مخالطة الغثافمخالط الأوباش كالحيوانوأنا أريدك في الخلائط ضيغماًمترفعاً عن مَربدِ البعرانوأدمْ مراجعة العقيدة يا فتىواهجرْ - فديتك - عابدي الأوثانوالزمْ غذاءَ الروح قرآنَ الهُدىفهو الشفا للروح والأبدانوادرسْ كتاباتِ الثقاتِ تعبداًلاسيما نبراسنا (الحراني)أعني (ابنَ تيمية) الهُمام ، فإنهبين الأفاضل عالمٌ ربانيواقرأ لأستاذ القلوب (فتوحه)والقصدُ (عبدُ القادر الجيلاني)واعقلْ (أصول الفقه) تغدُ منظراًوتعشْ بصيراً في تقىً وأمانواحفظ حديث المصطفى وعلومهفي مرجع العلامة (الطحان)أما المتون ففي الصحيحين ازدهتْوالفضلُ حاز ثوابه (الشيخان)وإذا التمست اليوم فقه حياتنامثل الضياء فحبذا (القطبان)وإذا ابتغيت لمَا ذكرت إضافةفعليك يا حسانُ بالشيبانيوإذا أردت محدّثاً متبحراًفيما رواه فدونك الطبرانيوإذا عمدت إلى بيان عويصةٍفانزلْ بساح أميرنا (الصنعاني)وانطقْ بضاد العرب إن رُمت العُلافالضادُ للإسلام كالبُنيانفادرسْ معاجم قد حوت أسرارهاواسأل عن الفصحى (أبا حيان)واستجوب (الجُمحي) عن شعرائهاواستفت (عبد القاهر الجُرجاني)وعليك بالفقه المبيّن شرعناوادرسْ تراث الجهبذ (النعمان)ثم (ابن إدريس) ، ومُرّ بمالكفهمُ الشموس لهذه الأكوانثم (ابن حنبلَ) يا بُني فقيهناواذكره كل إقامةٍ وأذانفعليهمُ من ربنا رحماتهما شقشقتْ طيرٌ على أفنانومن اقتفى آثارهم مسترشداًفعليه رحمة ربنا الرحمنأأبا الحسام اعملْ لجنة ربناأنعمْ بسُكنى مؤمن بجنان!عُقبى الذين بربهم قد آمنوالم تحو غيرَ أكارم السكانبُشرى لمن فازوا بصحبة مَن نجاوالفضلُ كل الفضل للمنانوتذكر الموتَ الذي يغشى الورىويجوسُ عالمهم بلا استئذانوكأنني بالمرء يلبس حُلةفإذا به قد لف في الأكفانوكأنني بالمرء بعد قصورهأمسى بقبر مظلم الأركانقد كان يأكل ما حلا مِن زادهواليومَ أصبح طعمة الديدانقد كان يهرب مِن لطيف مصابهِواليومَ هل للحال مِن روغان؟قد كان يشرب مِن لذيذ شرابهِبجميع ما في الأرض مِن ألوانواليوم لو ماء الدنا في جوفهواللهِ لن تلقاه بالريانفاعمل أيا (حسان) لليوم الذيتجثو أمام الوزن والوزانوتقول: هل من نجدةٍ في مأزقيإذ كيف تثقل كفة الميزان؟!ولسوف تنكر يومها ما بينناولسوف تصرخ في الورى ما شانيوالعذر ملتمس ، فتلك قيامةوالحكمُ يومَ الفصل للديانأأبا الوليد احذر شقاشِق مَن غوىمِن عصبة الأحبار والرهبانواحذر رعاك الله كل محرفٍدينَ المليك كرافع الصُلبانواحذر دجاجلة تطوّع ديننابالعمد باسم اليُسر للطغيانمَن يحرقون بخور مَن سفكوا الدماإذ عاملوا الآنام كالقطعانمَن يقرعون طبول من قد أجرمواوتقمصوا شخصية الكُهانوالزمْ رياض العلم تقطفْ شهدهاوانشط ، فليس العلم للكسلانواعرفْ لكل قضيةٍ برهانهاودليلها قبل اتباع فلانوذر الألى في آي ربك تاجرواواحذر من التبرير والبهتانشتان بين موحدٍ فقه الهُدىومجادل بالزيف والبُطلان!(حسان) لا تغرُرْك ألوية الردىبطلائها المتناغم الفتانالحق أنت ، فكن لحقك حامياًواربأ به عن وهدة الكفرانوالشرع أغلى في حياتك ، فارعهلتكون صدقاً أفضل الشبانفإذا قضيت قضيت معتز الصدىوإذا بقيت بقيت غيرَ مهانواحفظ لأهل الفضل ما بذلوا ، وكنْمترفعاً عن حَمأة النكرانمَن ينكر المعروف يمقتْه الورىويعشْ كتيس قِيدَ بالأرسانواقدر لأهل العلم غاليَ قدْرهمإذ علمُهم في الناس ليس بفانوأجرْ شريداً جاء ينشد نجدةوكفى تغرّبه عن البُلدانواشمخْ بأنفك أن يُهينك أرذلٌفإهانة الأوباش كالطوفانتجري السنونُ وتلك تلتهم الحشافادرأ إهانته بلا استهجانوأعدْ عليه الدرسَ إنْ هو لم يُفقْإن الهوان يَحيقُ بالسكرانإن غر أوباشَ الورى منك الحيافامكرْ بهم ، واحذرْ مِن النكصانلتكنْ ردودُك كالرمال تسومُهمغرقاً يفوقُ ضخامة الفيَضانواجعلْ حروف اللفظ ناراً تجتنيكيدَ العدا كتوهُج البركانلا تعط في الدين الدنيّة ، وانطلقْحراً يزيلُ مذلة العُبدانواثبتْ ، ولا تكُ خائفاً متردداًإن التردد مَحضِنُ النقصانوإذا بليت فكن صبوراً في البلاوعلى المهيمن جدّ في التكلانوامنحْ مُليماً أمنه وأمانهفالخيرُ عند الله للمِعوانوانصحْ ولا تكُ في النصيحة وانياًلا خير في متصامتٍ مُتوانوابذلْ عطاءك للمَعوذِ تفضلاًفي رقةٍ وتعاطفٍ وحنانواحلمْ ، ولا تجهلْ على متهوركيلا تكون ضحية الشنآنلا تحقدنّ على الخلائق لحظةفالحقدُ يُشعل صولة الأضغانواجعل حياتك بالرشاد مَنوطةوعلى الفضائل عَضّ بالأسنانواحذرْ مواقفَ قد تشينك في الورىوتصيب منك الروحَ بالغثيانواحذرْ معاشرة الأراذل ، إنهممثل الخنافس في ثرى الوديانإني أراهم كالطحالب تغتذيأبداً على الأقذار والأعفانأأبا الحسام ارفقْ بشعري ، وارعهفبه صدعتُ بحجتي وبيانيوأبنتُ عن قصدي بدون تحفظٍوخطوتُ فوق الشوك والسعدانكم بُحتُ في شعري بعذب خواطريمما تخبّأ في مَعين جنان!ونقشتُ بالشعر الأريب عقيدتيفي غير ما لفٍ ولا دورانوسطرتُ في الديوان عمراً عشتهُحتى حوى ما عشته ديوانيوصبغتُ بالعزم الأثيل قصائديوقتلت ما في النفس من خوَرانوجعلتُ شعري في الحياة رسالتيوسموْتُ في شعري عن الهيَمانوجعلتُ شعري واحة مزدانةبجميع ما في الشعر مِن تبيانوبذلتُ فيهِ مبادئي وتجاربيوبُعيض ما عاينته بزمانيأودعته أسرار ما قد عشتهُحتى يكون سراجَ كل أوانورصدتُ مالي للقصائد مَعبَراًحتى غدت كسبائكِ العِقيانوسهرتُ ليلي رغم زمْجرة الكَرىحتى نحلتُ ، ولامني جثمانيمازلتُ أنسجُ للقريض عِباءةحتى يعيشَ مُفاخراً بصِيانقالوا: شقيت به وسربلك الجوىحتى ذبلت وبُؤت باليرقانقلتُ: اخسأوا ، فأنا لشعري خادمٌوقصائدي الشماءُ خيرُ مَغانإن جعتُ كان الشعر زاداً مُشبعاًأكرمْ بحادي الشعر مِن شبعان!وإذا ظمئتُ فماءُ شعري سائغيروي غليل الحائر الظمآنوإذا عدمتُ الدار فالمأوى لدىأبياتِ شعري شاهق البنيانوإذا افتقرتُ فإن أشعاري الغنىوالشعرُ عن سؤل الورى أغنانيوإذا التمستُ الثوب فالشعر الكِساكم مرةٍ شعري الحبيبُ كساني!فوجدتني بالشعر أفخر دائماًهو كالدماء تسير في شرياني(حسان) يا ولدي لديك قصائديدُررٌ مِن الياقوت والمَرجانهذا القريضُ أمانة ووديعةويصونها مَن كان ذا إيمانلم أأتمنْ أحداً عليه سوى الذيهو في اعتقادي أفضلُ الولدانأأبا الوليد رُزقت بر أب ثوىفاحفظه بعد الموت بالعِرفانوانشرْ على الدنيا قريضاً صاغهبمَرارة الإحساس والأجفانما كان ينسجُه لتهجر ذكرهإن القريض يموتُ بالهجرانهذا الكلامُ إذا فقهت وصيةتأوي إلى التنفيذ بالإحسانأنا لم أقصّرْ في قصيدتك التيأبياتها يا صاحبي مئتانوالحمد لله الذي من فضلهوبرغم ما كسبتْ يدي أعطانيواللهِ لولا جوده وعطاؤهما صغتُ مِن بيتٍ بأي وِزان
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.