شهودُ الزور ليس لهم حُدودُفرفقاً بالمُعذب يا خلودُيسوقون الزيوف بلا احترازوفي التصديق ليس لهم رَصيدحنانيكِ السكينة أين ولتْ؟وأين الرُّشْدُ والرأيُّ السديد؟أهيبُ بكِ الدسائسُ مَزقتناوأعيتْنا الهواجسُ والقيودأعيذكِ أنْ تُسربلكِ الدَّعاوىيُرَوِّجُهن شيطانٌ مَريدبذلتُ لكِ الخيورَ بلا حسابوهالتْكِ الجمائلُ والجهودولم أبخلْ بعارفة ، لأحظىببعض رضاكِ ، أنتِ ليَ الوجودوزللتُ الصعابَ بلا اكتراثٍوبالتصميم قد كُسِرَ الجمودوحطمتُ العوائقَ دون خوفٍيَزول الخوفُ إنْ شمخ الصمودوفيكِ قبلتُ بعضَ تنازلاتٍوعندكِ علمُها الجَمُّ المَزيدوزوَّجَنا المُهيمنُ بعد لأيوإنْ كرهَ المُخببُ والحسودوزان البيت عذبُ قيام ليلوحَلى العيشَ قرآنٌ مجيدوتقوى الله زادتْنا رشاداًوذو التقوى هو العبدُ الرشيدوأوضاعٌ تُبَكي مَن رآهاومنها القلبُ مكتئبٌ وجيدهداديكِ (اليمامة) ما عنتْنافكيف يَزيد مِحنتنا (القصيد)؟ألا إن (الفراتية) أزكىوكيف يخونها البصرُ الحديد؟إذا ما عاينتْ ما نحن فيهفلستُ أقولُ يَخدعُها الشهودستبصِرُ ذكرياتٍ لا تُبارىوتأسرُها المَواثقُ والعهودوترتصِدُ المطامحُ نابضاتٍيُناولها الرَّجا العزمُ الأكيدوتنظرُ عينها أطلالَ بيتتحداه التهورُ والجُحُودستعذرني ، أنا المطعونُ غدراًوشرياني تمزقَ والوريدغريمي كاد لي ، وطغى عّذوليوزلزل عزمتي الخصمُ اللدودوأدلى الكل في وجعي دِلاءًفكيف يُقاومُ الأعدا وحيد؟وكنتُ أسيرُ مُختالاً ببأسيفصفدني عن السير القعوديمامة خففي مِن زجر حُريُراهنه على العز العبيدخبرتُكِ في احتساب الأجر فضلىتسوقُ النصحَ زبدتُه نشيدترى في الوصل خيراً مستفيضاًوتأمرُ أهلَ هجر أن يعودواوكيف تموتُ ذكرى الحب قهراًويَقطعُ وصلنا الطيشُ العنيد؟مُريها أن تكف عن التدنيوتسموَ حيث ينفعها الصعودلك العُتبى إذا عادتْ حياتيوبيتٌ بالرضا قصرٌ مَشيدلكِ العُتبى القصيدة أطمعتْهابأبياتٍ لها وَقعٌ شديدفلم تر سُوءها ، ورأتْ عيوبيفطابَ مُقامها ، وأنا الشريدونامتْ ليلها ، ولفظتُ نوميفهل عيشٌ وليس به رقود؟ولا يُنبيكِ عن زوج تعيسشقي ، واسمه حقاً سعيدكمن عانى مِن الأوباش حاكوامؤامرة دِماهُ لها الوقوديمامة ذكّريها ، وانصحيهافبالتذكير كم زالتْ رُعودوكم ذكَّرتُ ، لكنْ قاطعتْنيومطمحُها إلى الحُسنى زهيدتُحاكي في التمحُّك أخرياتكما فعلت صديقتُها عَنودتقلد دون وعي أو رشادٍكما تحتالُ رهن الأمر غِيدأنا (قيسٌ) ، وهذي غيرُ ليلىلها قلبٌ تُطاوعُه كَنودأصالحُها وليس تُطيقُ صلحاًوأدعو الله ، يشهدُ لي السجودوأرسلتُ الوفود أريدُ حلاًفباءتْ بالمُكابدة الوفودوسطرتُ الرسائلَ واضحاتٍوليس الرَّدُّ يحمله البريدوناولتُ (المسنجرَ) بعضَ وَجديوأقوالاً هي الدُّرُّ النضيدوعبر (الواتس) كانت أغنياتيتُسائلُ مَن جفتْ أين الوعود؟يمامة أرشديها للمَعاليفبالإرشاد يُمتحنُ الوعيدهبيها تستجيبُ ، فتجتلينامِن الإشمات يَمقتُه الطريدولو تُشرَى النصائحُ قلتُ: مَرحىفليس النصحُ تُثقِله النقودلكِ العُتبى (يمامة) إن أفاقتْلكِ العُتبى إذا اعتدلتْ خلود
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.