لك يا مؤرّخ سُقتُ عذبَ سلاميمتوشّحاً بالحب والإكرامِوتحية مشفوعة بأخوّتيمنقوشة بقريضيَ البسّامأهديك أشواقي وعاطر فرحتيتسمو برفقتنا لخير مقاميا رافعاً ذِكر القريض وشأنهومعرّفاً بالسادة الأعلامفي مُعجم يُهدي لقارئه السنافبه يُبدد حُلكة الإظلاموبه يُرى الشعراءُ لم يُسمعْ بهموبشعرهم في عالم الأحلاموبه يُطالعُ بعض أبياتٍ سَمَتْعمّا يُداول مِن هُرا وسُخاملمّا هززتَ بجذع دوحة شِعرناأسقطت شعراً طيّبَ الأنسامفجنى الجميع رطيب شعر طيبأرأيت جوعاً يغتذي بكلامونقدت ما طالت يداك مؤمّلاًأوج التقى والخير والإسلامونصحت ، لم تكُ وانياً أو باخِلاًوالنصح يصقلُ همّة الإقدامووعظت حتى قيل أبلغ واعظٍولزمت بذل الوعظ خير لزاموأبنت أخطاء الكتابة منذراًكيلا تكون ضحيّة اللوّاموأراك بين مؤرّخينا جهبذاًمترفعاً عن وهدة الأقزامسِفرٌ بسِفرٍ حبّرته يراعةأكرم بذي الأسفار والأقلاملم تألُ جهداً ثم لم تن همّةمسترشداً بمعونة العلامومناولاً علماً يُبصّرُ جاهلاًوالفضلُ بعد الله للمقدامأدليت دلوك في التراجم عازماًوالعِلمُ يُتحفُ طاقة العزامحتى غدوت بما بذلت مؤرّخاًوالبعضُ خصّ كتابكم بسهامفطفقتُ أوسعه الطِعانَ مريرةبيراعةٍ في الكفّ مثل حُسامتُصلِي الذين تطاولوا في خِسةٍوتُذيق نار البغي شر فئاميا أيها (الجدعُ) المنظم نحوهباركْ إله الكون في النظامجَدّدت نحو العُرْب وفق تطوّرٍوأضفت للأبواب والأقساموأراك أتممت الفصولَ جميعهاعجباً لروعة دِقة الإتماممستعصماً بالله مطلعاً علىكتب الأعارب فيه والأعجاممستلهماً أفكارَهم ودروسَهمولكَم يَطِيب الفكرُ باستلهاموأنختُ راحلة القواعد في رُبانحو الأعارب دون أي لجاموأفدتنا بالنحو فوّاحَ الشذىمستعطر النفحات والأفغاميا أيها (الجدعُ) المعتق شِعرهفي جُؤنةٍ حوت العبيرَ السامييُشجي ويطرب كل من يصغي لهويجيره من شدّة الأسقامجاهدت بالشعر الذين تألهواوسبرت غور تلاعب الحكّاملم تخش نقمتهم وصولة جندهموكشفت ما ساقوا من الإجراميفنى الزمانُ ، وليس يفنى شِعرُكموأراه للأحرار خيرَ دِعاموأراه دربَ الثائرين ونهجهموأراه عن أهل الرشاد يُحاميوأراه ظِلاً في هجير فلاتنايؤوي المشرّدَ في منيع خِياموأراه حَربة من يُنافحُ مخلصاًعن دينه كطليعة القسّاموأراه سيف مجاهدٍ مستبسلفي ساح حرب فجةٍ وعُقاموأراه تسلية الكسير فؤادهيشكو مرار القهر والإيلاموأراه أغنية السعيد بفوزهفيما يُؤمّلُ من هُدىً ووئاموأراه مطمحَ كل حُرٍ ثائرأمسى يسبّ عِبادة الأصناموأراه نِبراساً يذرّ تفاؤلاًلمن اكتفى بالبعد والإحجاموأراه قنديلاً يضيئ حنادساًفي الدرب ضاق بدُلجةٍ وظلاموأراه تسرية تعزي ثاوياًأضحى يعاني لوعة المُنضاموأراه مدرسة لمبتدئ رجاتذليل شعر بالغ الإعظاموأراه أسلوباً يخاطب حادياًيرنو إلى إرهاصة الإلهاموأراه تفسيراً لحالة قومنالمّا غدوا أضحوكة الآناموأراه تشخيصاً لما قد نالنالما انتهجنا منهج النهاموأراه تشفية بكل شماتةٍفيمن تقلد مُسكة الحاخاموأراك ما قصرت في تحقيقهحتى يُرى في غاية الإحكاموأراك قد ذللت كل عويصةٍوأزلت عنه عوارض الإبهاموأراك قد صرحت ، لم تكُ غامضاًوالصدقُ يوقدُ جذوة الأفهاموأعود للتاريخ أذكرُ ما لكمفي نظمه من رائع الإسهامشاركت في التنظير حيث أجدتهوأضفت يا كم من كُنىً وأساميوجعلتني من بينهم ، وأنا الذيأشعاره عانت عتيّ رُكاملم تحظ بالنشر المناسب لحظةوالبعضُ ينعتها بالاستذماملم تعط فرصتها ليقرأها الورىبل قوبلتْ بالصد والإفحاموالنشر والتوزيع لم يتحمّسافصدفتُ عن تمريرة الإقدامفطغت على شعر البطولة عُزلةجعلته لم يعمد لأي صَداموأنا طمحتُ إلى السلامة موئلاًما الديكُ بين جوارح ورُهام؟حتى أتى السفر العظيم فخصّنيبمدائح صِيغتْ لخير عِظامفهرعتُ للإطراء أستبق الخطاوأقول يا إطرا عليك سلاميوفخرتُ بالأمداح أختصرُ المدىوأزيدُ شكرَ الواحد العلاموعلمتُ أني دونما (الجدعُ) ادّعىفبضاعتي في الشعر دون مقاميوقصائدي المُزجاة أدركُ نقصهالكنّ شِعري ليس بالهدّامشرف المحاولة الزهيدة غرّنيفوضعتُ أهدافي وبعضَ مُراميوكتبتُ لم أخش العوائق تجتنيهممَ الرجال بإمرة الظلامونشرتُ رغم الضيق يدحضُ قدرتيوالنشرُ زاحم راحتي وطعاميودهانيَ التوزيعُ يقتلُ عزمتيرغم اتباعي نهجه بنظاموبقيتُ رغم الكسْب أحيا غارماًوالدَّينُ جاوز عاليَ الأرقاموكأن شِعري بين أولادي فتىًأو واحدٌ في الناس من أرحاميوإذا بخلتُ فسوف يبقى جاثماًمتسربلاً بالبؤس والأوهاميبكي ، ويخنقني النحيبُ لأجلهوترهل الآمال والآضاموالربحُ كان لمن يوزعُ حِيلةوَوُعدتُ أن أعطى نهاية عاميومضت عقودٌ ، والوعودُ تأجّلتْفصدعتُ للتجار باسترحاميوشكوتُ لكنْ أصدروا أحكامهملا حق لي في النقض والإبرامغيري من الشعراء ينشرُ باطلاًفي شكل حب مقرفٍ وغراموالبعضُ يطرح من خفايا عِشقهبتغنج وتدلل وهُياموالبعض متجراً يبيعُ شعورهوقريضه الهمجيّ بيع سواموالبعضُ يصطنعُ الهوى مستشعراًمستغنياً بالجَرْس والأنغاموالبعضُ راهنَ أن يغرّب شِعرناليضيع عبر مجاهل الأعجاموأقول: قد لقي القبول عزيفهموتناقلته وسائلُ الإعلاموجنوْا بما كتبوا مكاسبَ جمّةوأنا هنا أجترّ سوء رَغامشتان بين الشعر يرفع قيمةفي ديننا بدليلها المتساميوالشعر يخفضُ عِزنا مستقسماًبين الورى في الدار بالأزلامواللهِ ما استويا قريضٌ مؤمنٌمترفعٌ عن لمعة الدرهاموقريضُ عبدٍ صاغه بضلالهيرجو النكاية من هُدى الإسلاموالله ما استويا ، ولن يتساوياشتان بين الشيح والدمدامسأعيشُ ملتزماً بهدي عقيدتيولئنْ جرعتُ سُلافة الجرساموأموتُ كي تبقى الشريعة في الذرىمهما استطلتُ تمدد الأعوام
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.