أحرجتني ، يا ذا البيان الساميورفعت قدْري - في الورى - ومَقاميوخصصتني بالمدح – منكَ - تواضعاًبمقالةٍ تحوي رطيبَ كلاموذكرت من إطرائك العذبَ الذيينسابُ في لطفٍ ، وفي استلهاموأنا الذي لمّا أوفِ جَميلكميوماً عن الفصحى ، أو الإسلاموبضاعتي في الشعر أعرفُ قدْرهاأنا لستُ - عن ضعف القريض - أحاميلكنه شرفُ المحاولة الذييحدو فتىً يرنو إلى الأوهاموتداعبُ الأحلامُ عَزمته التيحَرمته - عبر الليل - بعض نِيامفلعل حُلماً يستحيلُ حقيقةتجتاله مِن عالم الأحلامولعل شعراً يحتفي بشُويعركم صاغ - ما في القلب – بالمِرسامولعل أهل الشعر يفطنُ بعضُهملمُراده إذ رام خيرَ مَرامولعل جيلاً يستسيغ عِتابهويُعيرُ آذاناً لخير مَلاموأراك يا (عدنان) ترفعُ هامتيبيدين حانيتين بين الهاموتخصّني بالمَكرُمات تواضعاًوتزيدُ في الترحيب والإنعاموتكيل - من ألفاظ جودك - باذلاًتشجيعَ فذٍ فاضل مِقداموتُذيبُ آلافَ الفوارق بينناشتان بين الشِبل والضِرغامبأبوةٍ سمحاءَ تختصرُ المدىلا فرقَ بينك والداً وغلامإنا التقينا في جراح دِيارناتلك التي عانت عتيّ فِصامإذ بَدلتْ شرعَ المهيمن جُملةوتنكرتْ للدين والأحكامواستسلمتْ للغرب تلهث خلفهونأت عن الإيمان والإسلاموعلى الديار تداعتِ الأممُ التيقد أسرفتْ في الكيد والإجرامتجتاحُ بيضة أمةٍ منكوبةوتبيد كل فضيلةٍ ودِعاموتشيع كل رذيلةٍ تُردي الحِمىوتُعيدُ جيل عِبادة الأصناموتُذيق أهل الدار ألوانَ الخناوالدعرَ بالإغراء والإرغاموقد انبرى (عدنانُ) ينصحُ مَن غوَوْاويقومُ - بالتنظير - خيرَ قيامبمحاضراتٍ - في الخلائق - أشرقتتصفُ الهُدى ، وتمُجّ كل قتاموقصائدٍ طابت ، وطاب أريجُهاموسومةِ الأهدافِ والآضاممَلأتْ بحبّ الخير أسماعَ الورىوتناولتْ بالنقد بعضَ فِئاموتنسّم القراءُ أعذبَ ما حوتْمِن عاطر الأفكار والأنساموأنا اتخذتك قدوة في عالمٍيُلقِي - على الشعراء - لفحَ ضِراموأعرتك الشعرَ الذي حرّرتهبرويّةٍ وتناسق وتساميلتدلني وتُقيلَ عثرة حائرلاك الجَوى مِن شِدة الآلاموقرأتَ ما صاغت يميني مُكْبِراًوسواك صاغ مُجلدَ استذمامونصحتني صدقاً بدون تكلفٍونقدتَ نقداً بالغ الإكراموغمرت - بالتشجيع - قلبَ شويعروهديته لقواعدٍ ونظامحتى يكون الشعرُ أقوى حُجةفحذقته بتعاقب الأعواموالفضل للرحمن ، ثم لشخصكميا ذا الفصاحة والبيان الساميواليومَ تُخجلُ - بالثناء - تواضعيبعبارةٍ تحتز حَزّ حُسامجُوزيت خيراً أن مَدحت قصيدتيوعليك يا (عدنان) خيرُ سلاميوصلاة ربي والسلام على الذيهو رحمة الديّان للآناموعلى مَن اتبعَ النبي مُوحّداًهذا الدعاءُ العذب خيرُ خِتامي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.