نهدي إليك تحية وسلاماومحبة ومودّة ووئاماونسوق أشواقاً تحبُ لك العلاوشعورُنا - بودادنا - يتسامىونزفّ - من أرَج الإخاء - عطيرهونريدُ - للخيرات - أن تتنامىونتوّج الأخ - بالتعفف - حِسبةليعيش - في دنيا الأنام - هُماماونراه سيدنا وأغنى قومِناورجالنا أمسوا له خداماهو - بعد موت أبيه - سيدُ أهلهمهما تحذلق حاقدٌ ، وتعامىهو مرجعية قومِه في دينهمهو عالِمٌ يستظهرُ الأحكاماوهو الأمير إذا الحروبُ تسعّرَتناراً – تحرّق مَن طغى - وضِراماوهو الذي يقضي ، فيعدلُ بينناإذ قد ألمّ بشرعِنا إلماماوجميعنا نرضى بفصل قضائهلا نقضَ ساعتها ، ولا إبرامالمّا نجدْه مضيّعاً لحقوقنامذ كان في هذي الحياة غلامابل كان ينصحُ كي يرانا في الذرىإن النصيحة تصقلُ الأفهاماكم صدّ عنا الإفك زخرفه الورىوتعقب الأفاك والظّلاماكم جاد بالأموال رغم خصاصةٍوعشيرُنا يستشهدُ الأياماكم خصنا بحنانه ودعائهحتى نحكّم - بيننا – الإسلاماولذا فنحن نحبه ، ونبرّهومن التي هي لا تحب (حُساما)؟ونراه أغلى من جميع نفوسِناهذا بأعباء الأخوة قاماإن الأخوة نجدة ومروءةوتفضلٌ يبني عُرىً ودِعاماوتكرمٌ يدع النفوس رضيةمن بعد أنْ مُلئت تُقىً وسلاماوسل التكاليف التي نيطتْ بهاتجد الجواب يُفتحُ الأحلاماهذي الأخوة صفوَة أصحابُهاوبها غدوْا - بين الأنام - كِراماوسمَوْا بها - فوق الخلائق - رتبةوهمُ الأجلُ مهابة وكلاماأفعالهم طفقتْ تُطابق قولهمإذ أكرموا إخوانهم إكرامابذلوا فقيل: همُ السخاء جميعُهومحَوْا بما بذلوا دجىً وظلاماوتحملوا ضنك الحياة ونحسهاوتكبدوا الويلاتِ والإيلاماوتجردوا هم من حظوظ نفوسهموكذاك يفعل صالحون نشامىوتسربلوا بالجود يُعلي شأنهمإذ ألجموا أهواءهم إلجاماتا الله ما لفظ الإخوة هينٌليُلاك بين أراذل وندامىإنا عزمنا أن نترجم لفظهاونقوم - صدقاً – بالإخاء قِياماللهم فاشهد أننا لا نبتغيإلا رضاك ، ونعمَ ذاك مُراماإنا وزنا الإرث فيما بينناورأى الجميعُ الوزن والأرقاماوكذا وزّنا بالجُنيهِ شقيقنافإذا (حسامٌ) يرجحُ الدرهاماوإذا بمليوني جنيه كالهوالا شيء في الميزان فاق (حساما)والإرث يغني ، والخلائق والدُّناأرأيت شيئاً - في البسيطة - داما؟يبقى مليك الخلق بعد فنائهميا عبدُ وحّدْ ربك العلاما
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.