أريجَ التصابي ترفقْ بهاولا تقض عُمرك في حربهاألا تستحي يا ربيب الحياأراك تزخرفُ عرقوبهاعجوزٌ تمرّق منها الحَلاونام المشيبُ على جيبهاووجهٌ تفور تجاعيدهوجيدٌ تدلى على صدرهاوأما القوامُ فعُرجونةكواها القتامُ على قطبهاوعينان في وجهها غارتامن الدمع يقطر في نحبهاوأمراضُ هذي العجوز طغتْوحار الأطباءُ في طبهاأراها تعود لما قد مضىوليست تتوب إلى ربهاعصتْ في الشبيبة ديّانها!وها هي تعصيه في شيبهافتلبس نعلاً له حدوةوتلبس ثوباً يغصّ بهالها في التبرّج أسلوبُهاومكياجُها ضجّ من عيبهاوأسنانها ودعتْ فكّهاوظهرٌ تقوّس في جنبهاوأصباغها للبرايا بدتْوفاح الدِهانُ على خِلبهافتوبي فلستِ بمرغوبةٍجمالُ الكهولة في توبهاومثلكِ في القبر يبكي دَماًعلى أنه لم يكن نابها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.