في الدرب أشلاء الجيادْوكأنها ظل الجمادْكيف انشغلتُ بآهتييا نفسُ من بعد الحياد؟حتى متى نحيا ويقتلنا الترنم ، والحِدادودماؤنا ، وطيوفنابالكاد يشربها الجرادونبيت في آمالناأسرى يُعرقلنا الفسادونجمِّع الأموال ، نحسب أنها نعم العمادونرقّع الدنيا بدين مليكنا ، أين الرشاد؟وهناك من أبناء جلدتنا كثيرٌ في الجهادهم يغسلون العار ، رغم نعاسنا ، نعم العِباد!ودمُ الشهيد على البطاح ، كما السنا ، يُزْكي الفؤادوالروح للقيوم طارت ، تحتفي ، يا للسداد!والجسم عاد إلى الثرىوالأجرُ ليس له نفادوتحقق النصر الذيكان المؤمل ، والمرادوالشعر أحياه الصدىأبداً ، ولم يخبُ المِدادوالساحة امتلأت لهيباً من عراقيب الجيادوالكون زف البُشرياتِ ، مُغرداً يُقري البلادوالنفسُ بيعتْ بعدُ - بيع الشيء - في هذا المزادونقدّم الشهداء يوماً بعد يوم ، والعتادتا الله ، ما نصرٌ يُحقق بالأماني ، والزنادويح الأماني ، والرؤىهذي الأماني كالرمادالنصر تصنعه الحنيفة والرجولة ، والجلادوالنصر تعبئة النفوس بسالة ، تعسَ الرقاد!والنصرُ فوزُ المرء بالجنات في يوم المعادهي موتة ، سيموتها الإنسان فيما الإبتعاد؟ما أشرف الأشلاء تهدَى للجنان ، بلا اعتداد!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.