يومٌ يتيه ، وينبسطْيتلوه آخرُ مغتبطوأراكَ يا مغرور - في الدنيا - كما البحر الخَمِطهَوِّن عليك ، ولا يغرنْك النعيمُ المنبسطحتى متى تختال فيدنيا الأنام ، وتغتبطإن الصَّغار عليك مضروبٌ ، فكُف عن الغلطوكذا الخطوب عليك دائمة الهبوب ، ولا بُسُطأيامنا دولٌ ، فلاتشتط في سَبْك الخططوأراك بالدنيا سعيداً تستبيح ، وتعتبطقد كنت قسورة علينا تستبد ، وتشترطأما على الضُلال كنت مهذباً ، مثل القططشردتنا ، وأتيت مايأتي دهاقنة الشرَطوالأمر عندك واضحٌكيف الحقيقة تختلط؟وأنا بياضٌ صفحتيلا يذهبنَّ بك الشططكيف اتباعك للهوى؟إن الهوى لا ينضبطإلا إذا ألزمتهبالحق ، حتى يرتبطفإذا رباط الحق نورُ حياته ، فيه انخرطأتسير في درب أعد المهلكاتِ به السخط؟أبشرْ بسوء نهايةٍترديك ، يا أعتى نمطلو كنتَ ذا نور لمَاأودى بمركبكَ الحَبَطلكنما نهَمُ الخيانة غرّكم ، وكذا السططواليوم أنت منعّمفي السير كالنعل السمطولسوف ينسحب البساطُ ، ويستُر الدنيا القحَط
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.