بيوتٌ تعاني مِن السفسفةوأصحابُها أدمنوا الفلسفةيُعشعشُ فيها الهوى والخناوأمستْ - على موتها - مُشرفةوتصدحُ فيها صنوفُ الغنابأصوات إيقاعه المُقرفةوتسبحُ في أمسيات الزناويَجرفها الدعرُ بالمِجرَفةوتُخطئ إن عبتَ أصحابهافكلٌّ تسلّح بالعجرفةوتسأل: كيف انحدرتم إلىحضيض التحلل والسفسفة؟وكيف انزلقتم إلى عالمدياجيرُه فجّةٌ مُتلفة؟وكيف اكتويتم بنيرانه؟ألا إنها خيبةٌ مؤسفةلماذا البيوت قلتْ وحيهاونورَ الشريعة والمعرفة؟لماذا نسجتم لها حتفهابما تشتهي الأنفسُ المسرفة؟فباتت - بأناتها - تشتكيحماقاتِ أصحابها المُجحفةويلتهمُ الحزنُ أرحابهاويَحبسُها في أتون السفهفيا قوم هيا أعيدوا لهانضارتها الغضة المتحفةبذكر المليك ألا فاقرأوابترنيمةٍ عذبةٍ مُرهفةوخلوا الفساد لأهل الهوىليُخرب أفئدة مرجفة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.