تبارك ربي القديرُ البديعْومَن أودع القلب حب الربيعْتضاحك في الكون مثل الهوىففاق الهوى ، وابتسامَ الرضيعوأرجحه الشوقُ نحو الصدىفعطر بالصحو كل الربوعوأينعتِ الأرضُ في ظلهوأوراقُ أشجارها ، والفروعمُحيّاه في الناس مثلُ الغناترفرف نفحاته في الضلوعكأن الربيع بمنديلهيُجفّف في وجنتيَّ الدموعوأمسى حنوناً بأفراحهونوَّر درب الدجى بالشموعتحبكَ كل الدنا والورىويهوى نداكَ الرطيبَ القطيعولي فيكَ من ذكريات الصباجمالٌ ظريفٌ ، زكي الينوعسنا الأمنيات كمثل الحُداعلى جانبيها انفعالي صريعأحب الربيع ، وأهوى الندىولي بازدهار الروابي ولوعربيع الفؤاد انتعاش الهُدىفكيف ربيع حياتي يضيع؟ربيع الحنيفة خيرٌ لناإذا أحرق القلبَ غدرُ الجميعإذا كان في العمر من فرحةٍعلاها الربيعُ ببرد الخشوعربيع الحياة رضا ربنالقد فاز من يصطفيه البديعإذا رضي الله كان المضاوزال القنوط الأليم المُريعومن يعرفِ الحق يسعدْ بهولو بين - كل الأنام - يجوعهو الحق مثلُ الربيع الذييبيد الظلام بعز السطوعفيسطع كالشمس فوق الدناألا إنه - بالتحدي - رفيعوإن كان في القلب نور الهُدىلقد يشبه النورُ عطرَ الربيعربيع الحنيفة ولى ، مضىومن سُنن الله عَودُ الربيعويوماً سيضحك في أرضناحقيقٌ بهذا الربيع ضليعفجرتُ بقلبي صنوف الهوىفخان العهودَ الرفيقُ الخدوعوباع المحبة للمُشتهيوآثرتُ فقري على أن أبيع
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.